أخبارالمميزة

“الخليج” الكويتية: الرئيس السيسى خلق مناخا آمنا للاستثمار فى مصر

قال رئيس تحرير مجلة “الخليج” الكويتية أحمد إسماعيل بهبهاني، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلق مناخا آمنا للاستثمار في مصر.

وأكد بهبهاني – في افتتاحية عدد مجلة “الخليج” الكويتية، تحت عنوان (الكويت ومصر علاقات راسخة) – أن العلاقات الكويتية المصرية تتميز بخصوصية كبيرة، نظرا لكونها علاقات راسخة ومتجذرة عبر السنين، صنعتها وحدة المصير والعمل المشترك، مشيرا إلى أنها تتسم بسمات وخصائص، تؤكد عمق الترابط الرسمي والشعبي بين البلدين، بالإضافة إلى تطابق وجهات النظر حيال القضايا الحيوية التي تهم الأمتين العربية والإسلامية، والتي تقوم على ثبات المواقف ووضوح الرؤى.

وتابع بهبهاني: “العلاقات بين البلدين، لا يمكن أن يؤثر فيها حادث فردى يقع هنا أو هناك، فما بين الدولتين أكبر بكثير، وهو روابط الدم والدين واللغة والمصالح المشتركة، وإننا نحمل لمصر الشقيقة ولشعبها، كل مشاعر المودة والتقدير، ولا نبالغ إذا قلنا إن الكويت من أكثر دول العالم التي تشهد امتزاجا للوافدين بالحياة فيها، إلى حد يزيل عنهم كل مشاعر الغربة”.

وأشار إلى أنه لا يخفى على الجميع، وقوف الكويت مع مصر ودعمها ضد قوى الاحتلال والاستعمار، إلى أن تجلى الدعم في أبهى صوره، بمشاركة لواء اليرموك في حرب أكتوبر المجيدة، واستشهاد عدد كبير من أبطال الكويت على أرض سيناء، بينما في المقابل، ساهمت مصر بقوة في عصر النهضة الكويتية، بإرسال البعثات التعليمية والتثقيفية، ووقوفها سياسيا وعسكريا في أزمة عبدالكريم قاسم، انتهاء بالوقفة المصرية الشجاعة والتاريخية مع الكويت إبان الغزو العراقي عام 1990.

وتابع قائلا “لذا لم يكن من المستغرب ذلك الموقف الكويتي الداعم بعد ثورة 30 يونيو في مصر، سواء في المجال الاقتصادي، أو في المجال السياسي .. ودائما يؤكد صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، على دعم ومساندة الكويت لمصر ووقوفها بجانبها؛ لدفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، سواء من خلال صندوق التنمية، أو من القطاع الخاص المتطلع لزيادة استثماراته في مصر”.

وشدد رئيس تحرير “الخليج” الكويتية، على أن الوقت قد حان، لدفع التعاون الاقتصادي الكويتي – المصري إلى مستوى الآمال والطموحات، ليشكل البلدان بالتعاون مع الأشقاء العرب، قاطرة التنمية في المنطقة العربية، وتحويلها من منطقة تموج بالصراعات والحروب والفقر، إلى نموذج اقتصادي وحضاري تشير له دول العالم بالبنان، خاصة وأنهم ليسوا أقل مقدرات وعقول من دول “النمور”، التي ركزت على التنمية والاقتصاد وأفرزت تجارب ناجحة.

وقال بهبهاني: “الفرصة سانحة بوجود مناخ الاستثمار الآمن في مصر بعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووفرة العقول وسواعد البناء في كلا البلدين .. وهناك العديد من المشروعات العملاقة التي تفتح آفاقا جديدة في التعاون الاقتصادي المشترك بين الدوليتين الشقيقتين، فهناك محور التنمية في قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، وغيرها من المشروعات العملاقة التي تتضمن فرصا استثمارية وتنموية واعدة، وكذلك لدى الكويت رؤية 2035، والمشروعات الكبرى مثل مشروع مدينة الحرير وغيره”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق