أقلام حرّة

سمير زكري يكتب عن الهوية المصرية والشخصية المصرية 4

 

 

هل وصلنا لمرحلة لامبالاه مايحدث في المجتمع من تغيرات الكل يري وقلب الوطن موجوع يدفع الثمن لست وحدك من يعيش في مجتمع ملئ بالفساد والمفسدين وعمالة وانتهازية ومأجورين وكذب ونفاق وضمير غائب وملابس غريبة لا (تستر) والفاظ بذيئة وضوضاء وتلوث سمعي وبصري اغاني تافهة وأفلام هابطة وبرامج رياضية تساعد علي التعصب والعنف وبرامج توك شو تافهة لا قيمة لها وعن التوك توك وبلاوية واللي بيجري فيه حدث ولا حرج وفي المواصلات العامة الاتوبيس والمترو يوجد أماكن لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة تجدهم واقفين ومنهم من يتوكأ على عصا والشباب يجلسون لايبالون..

أنا أرى الذين يفعلون ذلك هم أشخاص عديمي الفائدة ويتصارع في ذهني كيف وصل حال البعض منا لهذا المستوي المتدني اللاانساني الذي يهدم ولا يبني وبمرور الوقت يصبح المجتمع (خراب) ومن الطبيعي بعد المتغيرات التي مرت بها البلاد في الوقت الحالي والسنوات الماضية وعبر القرون والأجيال السابقة من حروب ومؤامرات وفتن ومحاولات هدم الدولة وتقسيم شعبها وتفريقة كبعض الدول العربية من أعداء الداخل والخارج وبتماسك (المجتمع) والحفاظ على الدولة وممتلكاتها يساعد على الحفاظ علي الشخصية المصرية…

ولذلك يجب عليه أيضا بالتغير الجزري علي جميع المستويات وبناء الوطن ويذوبوا في حبه وبناء الإنسان وغرس القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية من البيت منذ الصغر والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة وبمشاركة مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والأندية الرياضية وثم الإعلام.

يجب عليه نشر الوعي ببرامج هادفه بناءة عن تراثنا وعراقتنا وتاريخنا وحضارتنا وعادتنا وتقاليدنا المصرية الأصيلة والحروب التي خاضها الشعب المصري بجنودة وجيشة (خير أجناد الارض) للدفاع عن الأرض والعرض ووجودها ومقدساتها وعمل برامج عن (الزمن الجميل) زمن الفن والطرب الأصيل والأفلام الهادفة وزمن الاحترام والأخلاق واللمة الحلوة والتربية الراقية والصدق والأمانة بين الناس وبعضها وكيف كانت الناس جميلة واحلامها بسيطة وبتأثر المجتمع بسلوكيات الأجيال السابقة والعمل بها يعمل على بناء الشخصية المصرية كسابق عهدها لنكون مجتمع أفضل لحياه أفضل ويعود الزمن الجميل زمن اباؤنا واجدادنا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق