أقلام حرّة

عالية أبراهيم تكتب : بين الحقد والتمني شعره

 

ممكن من غير ما نحس نغير ونحقد علي بعض بس لمجرد ظروف معينه نمر بيها ودا احساس غريب بيتسلل جوانا بمقارنة أنفسنا وظروفنا بالاشخاص المحيطين بينا لدرجة اننا ممكن مقارنات مع نفسنا وتوصل لحد الحقد علي بعض وزوال نعمته اللي ربنا أعطاها له وحرمه من حاجات تانى كتير عندنا
لكن الهدف هو حب التملك فقط….. 
ومع ذلك في أساليب كتير في الغيره حلوه وممكن تتحول لتمنى وشكر لله علي ما اعطاك وتتمنى ان يعطيك اكثر لما تشوف اللي قدامك ناجح ويشجعك تشتغل وتنجح زيه لما تتعب شويه وتبذل مجهود وتوصل لمنصب أعلي من اللي انت فيه
لما يطلق عليك إنسان ناجح وتكون مصدر طاقه ايجابيه لكل اللي حواليك اكيد هتكون غيره مشروعه لانها مدعمه بالتمنى وطبعا في مجال العمل الغيره مشروعه بس تكون منافسه وليست نفسنه…
وللعلم الغيره مش بس عند المحتاج دي بتبقي طبع كل ما تكبر وتعلي بتدور علي اللي ناقص منك وتبص للي في أيد غيرك عشان تكون إنسان كامل….
تذكر ان الكمال لله وحده
وتذكر ان نعمة الرضا من الله والتمني من الله
رضانا الله واياكم بما في أيدينا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق