أقلام حرّة

سمير زكري يكتب: الهوية المصرية أين هي.؟

 

اين هي من شعبنا العظيم و(مصرنا) الغالية ..يوجد عجز سياسي كبير.. (النائب) او (السياسي) كثيرا او (البعض) منهم لايهمة مصلحة بلده ولا الحي ولا المدينة ولا مجتمعه ولا المنطقة التابعة له ولا المكان الذي اتولد به ولا الناس اللذين انتخبوه ليدافع عن حقوقهم..

يضرب بهم عرض الحائط لان (سياستة هي مصلحتة ) وبيشتغل (لحساب نفسه) والكل يعرف ويدرك ذلك وعندما تأتي الانتخابات يفوق من غيبوبتة ويتواجد كثيرا في المنطقة او المدينة التابعة له ويدرك أنه محتاج أصواتهم وطبعا اخذ خبرة الانتخابات السابقة وبقى محترف انتخابات وينجح مرة أخرى بتلك السياسات والحيل القديمة التي عفا عليها الزمن.

نعم يوجد بعض من أعضاء مجلس النواب اختارهم الشعب ولكن اختيارهم كان خطأ كبيرأ والبعض منهم فضل مصلحته الشخصية علي مصلحة الشعب وكثيرون بالفعل قدموا اعمالا جليلة وشرعوا قوانين لتناسب هذا المرحلة وكثيرون كانوا قبل الحصانة متواضعين وخادمون للكل ثم تغيروا والان يتاجرون بحقوهم ونسوا (ان) الكرسي زائل..

.تعالوا معأ لنغير الواقع تعالوا معا لتغير تلك السياسات القديمة .غيروا من مفهوم ان (السياسة نجاسة)ونجعلها (سياسة حب) واحترام وعطاء للكل سياسة نقية وامينة لان الأمانة شرط اساسي وطبيعي للرجل السياسي واحترام الكل والكل امام القانون سواسية. وحق المواطن ان يعيش حياة كريمة.

وان (الهوية المصرية) تقول ان السياسة بذل وتضحية وخدمة وعطاء لا نهائي وان تعطي ولا تفكر ماذا تأخذ. اخدموا المرضي والأيتام وكبار السن والأرامل وأطفال الشوارع. وساعدوا اللذين ليس لهم احد ان يساعدهم اهتموا (بالطفل والمرأة) لانها نصف المجتمع وهي منبع الحب والتضحية والعطاء واهتموا بالشباب لانهم نصف الحاضر وكل المستقبل اعطوهم فرصة فهم القوة والنشاط والحيوية تعالوا معا للزمن الجميل زمن اباؤنا واجدادنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق