أقلام حرّة

عالية إبراهيم تكتب :المشاعر المختلطة

 

فكرت كتير قبل عيد الام أمسك قلمى واكتب إحساسي الوقتى لأول مره بعد فقد امى هذا العام  ولكن لم استطع لا مشاعر الحزن تتملكنى ولَم أسيطر علي دموعي في كل كلمه اكتبها.. 
ولكن بعد ان مرت المناسبه وجدت انه يوجد احساس اخر غلب علي الحزن وهو الرضا بقضاء الله ووجدت أننى مطلوب منى ان اكتب الحالتين عن تجربه
الحاله الأولي..

كانت حزينه وموجعه لانى لم أعد الطفله التى كانت تنتظر عيد الام لتجري لاحضان أمها وتفاجئها بكل ما هو جميل لاسعدها كما أسعدتني طوال حياتها وأعطتني الكثير من الحب والعطف والحنان ومهما كبرت كان وجودها بجواري سند وامان وقوه كنت استمد قوتى منها لاحيا واقرر لابنائى مصيرهم
رحمة الله عليها لها فضل عظيم في حياتى ونشأتى واحسانها لي رغم انها لم تلد فقد كانت زوجة ابي ولها اجر اكبر عند الله لانها ربت يتيمه وامها علي قيد الحياه.. قصص وحكايات كثيره لو اتيحت لي الفرصه ساحكيها لكم..
اما الحاله الثانيه التى عشتها لأول مره في حياتى إحساسي كأم في هذا اليوم وحولي زوجى وأبنائى وبالفعل بذلوا جهدا كبير ليخرجونى من حالتى الأولي ويشعرونى انه أن الاوان ان نلعب نفس الدور معكى
وأصبحت انا سيدة الموقف واشعر بنفس شعور امى وانتظارها لي بشغف في هذا اليوم ليس للهديه نفسها بل الإحساس المعنوى الذي كانت تشعر به تجاهي..
ووجدتنى كبرت وأصبحت انتظر نفس الإحساس من ابنائي الأمومة حياه وتربيه وإحساس ولمة عيله اساسها الام وفِي نفس الوقت كنت بقولها كل سنه وانتى طيبه يا امى وعيدك احلي في الجنه .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق