عقوبات تأديبية تلاحق المسؤولين بالبيت الفنى بسبب مسرحية “نعناع الجنينة”

عاقبت المحكمة التأديبية العليا، بخصم شهرين من راتب مخرج منفذ بالبيت الفنى للمسرح، وعقوبة اللوم لمدير الشئون الفنية بمسرح الشباب ، كما خصمت أجر شهر من راتب مسئولة الاستحقاقات بإدارة شئون العاملين بالبيت الفنى للمسرح لخروجهم على مقتضى العمل الوظيفى، وارتكاب مخالفات مالية تسببت فى الإضرار بالمال العام.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ضياء نائب رئيس مجلس الدولة وسكرتارية محمد حسن.

وأكدت المحكمة فى أسباب حكمها، بأن المحال الأول تحصل على مبلغ مالى كمكافأة عن كونه مخرج منفذ عن عرض مسرحى “نعناع الجنينة” المقام على مسرح دار الأوبرا ومسرح قصر الأمير قطز، بدون وجه حق برغم كون المخرج المنفذ للمسرحية هو المتهم الثانى ، وكان الغرض من ذلك هو كتابة اسم المخرج الثانى بدلًا من الأول، تحايلًا منه لأنه لا يجوز أن يحصل على هذه المكافأة كونه يشغل منصب مدير الشئون الفنية بمسرح الشباب ، ولا يجوز الجمع بين البدلات التى يتقاضاها بحكم منصبه، والمكافآت بحكم عمله كمخرج منفذ للعرض.

وأضافت بأن المتهم الثانى ثبت يقينًا قيامه بتحرير تقارير يومية عن بروفات وعرض مسرحى لمسرحية “نعناع الجنينة”، باسم المتهم الأول كمخرج منفذ للعرض بخلاف الحقيقة ، مما أدي الى تحصل المتهم الأول على مكافات بدون وجه حق، فضلًا عن ما نُسب اليه بتحصله على أجر إضافي عن عمله كمخرج تنفيذي للمسرحية فى غير الأحوال المرخص بها.

وثبت من أقوال الشهود أن المحال الثانى هو المخرج المنفذ لبروفات المسرحية والعروض، وكان يجب عليه عدم تقاضي كافة الحوافز والبدلات التى لا يجوز الجمع بينهما وبين مكافأة العمل كمخرج منفذ

وبشأن المخالفة المنسوبة للمحالة الثالثة، تمثلت فى عدم حذفها للأجر الإضافى للمخرج المنفذ نظرًا لمشاركته بالعرض المسرحى، وطالعت المحكمة إقرار اداء العاملين بالمسرح، وتبين وجود ملاحظة على أسم المخرج، لعدم احتساب الأجر الاضافى، ولكنها تجاهلت وصرفت له أجر كامل بما فيه الأجر الإضافى.