المميزةمقال رئيس التحرير

محسن هاشم… قناص حقوق الصحفيين

بقلم… جمال عبد المجيد

محسن هاشم… صاحب قضية.. يحملها على عاتقيه ويسير بهاأيام وشهور… لا يكل ولا يمل من المطالبة بحقوق زملائه الصحفيين عامة وزملائه الحزبيين خاصة…يخوض انتخابات نقابة الصحفيين في دورة مارس 2019 ليس لمجد شخصي يطلبه.. أو منصب ينتظره.. أو تكريم يناله.. بل للوصول بقضيته وقضية الصحفيين الحزبيين إلي بر الأمان فقد واصل الرجل الليل بالنهار الاعتصام والإضراب بدء من أروقة نقابة الصحفيين بدوريها الأول والثالث ومرورا بالاعتصام في المجلس الأعلي للصحافة_قبل أن يلغي فيما بعد_وحتي الأعتصام والمبيت أمام مجلس الشوري قبل أن يلغي أيضا فقد ألغيت هيئات ومؤسسات وذهب رجال وجاء آخرون والرجل يناضل من أجل انتزاع حقوق الصحفيين الحزبيين الذين أغلقت صحفهم عقب الخامس والعشرين من يناير من عام الثورة..
لم تلن عزيمته هو ورفاقه الذين ضربوا أروع الأمثلة في الصبر على المكاره بعد أن أغلقت صحفهم وقصفت أقلامهم بفعل فاعل ورغم الإحباط الشديد الذي أصابهم إلا أن محسن هاشم ابن صحيفة الجيل ومدير تحريرها لم ييأس ورفع راية الحرب في وجوه نقباء الصحفيين المتخاذلين وغير المناصرين لتلك القضية بدء من ممدوح الولي ومرورا بضياء رشوان وسلفه وخلفه ورغم أن عبد المحسن سلامة بدء الانتباه للقضية لكنها بداية متأخرة وغير مجدية لم يرض بها محسن هاشم ورفاقه فدخل في معركة جديدة هي معركة تشغيل الموقع الخاص بالصحفيين الحزبيين..
لم يهدأ له بال… وظل مستنفرا طوال الوقت.. أصيب مرات ومرات بأزمات قلبية دخل على إثرها غرفة العمليات مرة تلو المرة بحثا عن صمام يعالج قلبه المنهك ليكمل مشوار النضال مرة أخري…..

يخوض انتخابات نقابة الصحفيين في دورة مارس 2019 ليس لمجد شخصي يطلبه.. أو منصب ينتظره.. أو تكريم يناله.. بل للوصول بقضيته وقضية الصحفيين الحزبيين إلي بر الأمان فقد واصل الرجل الليل ٨ الاعتصام والإضراب بدء من أروقة نقابة الصحفيين بدوريها الأول والثالث ومرورا بالاعتصام في المجلس الأعلي للصحافة_قبل أن يلغي فيما بعد_وحتي الأعتصام والمبيت أمام مجلس الشوري قبل أن يلغي أيضا فقد ألغيت هيئات ومؤسسات وذهب رجال وجاء آخرون والرجل يناضل من أجل انتزاع حقوق الصحفيين الحزبيين الذين أغلقت صحفهم عقب الخامس والعشرين من يناير من عام الثورة..
لم تلن عزيمته هو ورفاقه الذين ضربوا أروع الأمثلة في الصبر على المكاره بعد أن أغلقت صحفهم وقصفت أقلامهم بفعل فاعل ورغم الإحباط الشديد الذي أصابهم إلا أن محسن هاشم ابن صحيفة الجيل ومدير تحريرها لم ييأس ورفع راية الحرب في وجوه نقباء الصحفيين المتخاذلين وغير المناصرين لتلك القضية بدء من ممدوح الولي ومرورا بضياء رشوان وسلفه وخلفه ورغم أن عبد المحسن سلامة بدء الانتباه للقضية لكنها بداية متأخرة وغير مجدية لم يرض بها محسن هاشم ورفاقه فدخل في معركة جديدة هي معركة تشغيل الموقع الخاص بالصحفيين الحزبيين..
لم يهدأ له بال… وظل مستنفرا طوال الوقت.. أصيب مرات ومرات بأزمات قلبية دخل على إثرها غرفة العمليات مرة تلو المرة بحثا عن صمام يعالج قلبه المنهك ليكمل مشوار النضال مرة أخرى..

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق