قال السفير خالد عمارة، مساعد وزير الخارجية لقطاع المنظمات والتجمعات الأفريقية، إن قمة الاتحاد الإفريقى الـ32 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت صدور 28 قراراً بشكل سلس دون معوقات، وذلك يعود للإدارة الناجحة للرئيس السيسى فى الجلسات السابقة لصدور القرارات حيث أتاح لكل الوفود التعبير عن رأيها مع تضمين كافة ملاحظاتهم وتوصياتهم.
وأضاف عمارة، خلال اجتماع لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم الأحد لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الأفريقية، أن قمة الاتحاد الأفريقى كانت ناجحة، وأثبتت جدارة مصر أن تتولى القيادة للدفع بالأجندة الأفريقية للأمام، وأولويات أفريقيا التى قد تكون بحاجة إلى دفع سياسى من دولة بثقل القاهرة.
وتابع عمارة، أن الأجندة التى تقدمت بها مصر حظيت بتقدير كبير من القادة الأفارقة، والشركاء الدوليين ومؤسسات التمويل الدولية أيضاً، مشيراً إلى أن الرئاسة المصرية أثبتت فى هذه القمة أنها جديرة بنيل هذا الشرف.
وأشار مساعد وزير الخارجية، إلى أن الرئاسة المصرية للإتحاد الإفريقى مدتها عام لكن العمل المصرى نحو تنمية القارة، بدأ قبل تولى القاهرة رئاسة الاتحاد، وأيضا سيستمر بعدها، مشيراً إلى أن مصر سترأس الكوميسا عام 2020 أيضا، مما يعطى زخماً للعمل الأفريقى المشترك.
ولفت عمارة، إلى أن تم إصدار عدد من الإعلانات أيضا، ومنها إعلان فلسطين والشرق الأوسط، وأهم ما تضمنه التأكيد على حل الدولتين وأهمية إنهاء الاحتلال والإجراءات القمعية، وآخر بشأن قضايا الصحة، لافتاً إلى أن القمة شهدت إطلاق الرئيس السيسى موضوع الاتحاد الأفريقى لعام 2019 تحت عنوان “سنة اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياً”.
وأشار مساعد وزير الخارجية، إلى أن مصر تعمل على الدفع بالأولويات الأجندة الأفريقية فى كافة المحافل الدولية، مشيراً إلى أن هناك فعاليات كبيرة خلال عام 2019، ومنها القمة العربية الأفريقية فى الرياض.
ونوه عمارة، إلى أن الرؤية المصرية خلال فعاليات القمة تضمنت التأكيد على أهمية مساهمة القطاع الخاص فى العمل الأفريقي، الأمر الذى كان جلياً فى مداخلات الوفد المصرى بالقمة، مشيراً إلى أن مصر ترى أن القطاع الخاص جزء من العمل الأفريقى المشترك ولدية فرصة كبيرة للانخراط فى المشروعات التنموية على مستوى القارة، متابعاً: فى تقديرى بدأ القطاع الخاص بالفعل فى الانخراط فى القارة.
