المميزةانتخابات الصحفيين 2019

كتلة شباب الصحفيين: ضياء رشوان فقد شرطا من شروط”خوض الانتخابات”

صوت الوطن – محمد عيد

#كتلة_شباب_الصحفيين تؤكد تضامنها الكامل مع الزميل حسام الجداوي الصحفي بالأهرام وعضو الجمعية العمومية وذلك في الدعوي القضائية المرفوعة منه ضد ترشح الزميل الأستاذ ضياء رشوان على منصب نقيب الصحفيين في الانتخابات المقررلها الأول من مارس 2019 وهي انتخابات التجديد النصفي لاختيار ٦ من الزملاء لمجلس النقابة ونقيب لمدة دورة قادمة..

وهي الدعوي التي قام مركز ابن أيوب للحريات برفعها أمام مجلس الدولة وكيلا عن الكاتب الصحفي حسام الجداوي والمطالبة بوقف الانتخابات في شق عاجل ومستعجل بسبب فقد ضياء رشوان شرطا جوهريا من شروط الترشح لمنصب نقيب الصحفيين حيث يعمل “رشوان” رئيسا للهيئة العامة للاستعلامات وبذلك يندرج تحت بند”الموظف” ولا يحق له الترشح للانتخابات..
وأشارت #كتلة_شباب_الصحفيين في بيان لها إلي تضامنها الكامل وتدخلها في الدعوي سالفة الذكر مالم يعلن ضياء رشوان موقفه بكل وضوح وصراحة لا تتعارض مع اللوائح التي ينظمها قانون نقابة الصحفيين الحالي وفي هذا الصدد تنبه #كتلة_شباب_الصحفيين إلي عدم الاعتداد بكل ما يروجه”رشوان” عبر الفضائيات من كونه لا تعارض في الجمع بين منصبين_ في حال أصبح نقيبا للصحفيين_ وأن هذا من صحيح القانون حسبما يؤكد مرارا وتكرارا وهو من قبيل”المناورات” والتي يؤكد من خلالها أنه “معار” من الأهرام” إلي الاستعلامات وكأنه في بعثة دراسية فهذا كلام لا يليق بعقول أبناء صاحبة الجلالة..
ويطالب أعضاء #كتلة_شباب_الصحفيين الدكتور ضياء رشوان بيان موقفه النهائي وذلك من خلال أمور ثلاثة حتي نستطيع تقييمه تقييما كاملا وبحث فرص دعمه من عدمه..
أولا: تقديم استقالته فورا من الاستعلامات ليصبح مكتمل الشروط ويحق له الترشح بصفته الصحفية وفي حال عدم قدرته على ذلك يكون الخيار التالي..
ثانيا: إعلانه صراحة وفي بيان رسمي تقديم استقالته من منصبه حال فوزه في الانتخابات القادمة ;حتي بتفرغ للعمل النقابي المهني وهو التفرغ الناجح وليس تفرغ الفاشل حسبما قال مع الإعلامي عمرو أديب وهذا الاقتراح هو الأنسب والأسرع والأضمن وهذا لا يعيبه أوينال من موقفه..
ثالثا: يوثق كلامه بالمستندات الدامغة مثلما كان يوثق أبحاثه ويقدم للجمعية العمومية ما يثبت أنه”معار” أو”منتدب” مثلما يقول وفي هذه الحالة يوضح لنا حقيقة قرار رئيس الجمهورية بتعيينه رئيسا للهيئة العامة للاستعلامات منذ سنتين مضت..

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق