كتب – محمد عيد:
اهتم قطاع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مصر. أوضح الرواد أن ماكرون استهل زيارته مصر بالتوجه إلى معبد أبو سمبل في أسوان، تزامنًا مع الذكرى الخمسين لنقل المعبد إلى مقره الجديد، قبل أن يتوجه إلى القاهرة.
تداول الرواد صورا من جولة ماكرون بالمعبد، واصفين الأمر بكونه تأكيد علي عشق فرنسا للتاريخ المصري واحترامها للفنون والآداب.
كما اهتم الرواد بزيارة الرئيس السوداني عمر البشير مصر، موضحين أن الزيارة كانت قصيرة واستغرقت يوما واحدا، وتأتي في إطار استكمال التعاون وتعزيز العلاقات بين مصر والسودان.
في سياق مختلف، استمر حديث الرواد عن واقعة (طفل البلكونة)، و ذلك عقب إخلاء سبيل والدة الطفل بضمان محل إقامتها. وتعود الواقعة إلى تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى لفيديو يوضح محاولة إدخال الأم لنجلها إلى شرفة شقتها عن طريق نافذة السلم، مما عرضه لخطر السقوط.
ثار جدل بين الرواد وانقسمت الآراء حول إخلاء سبيل الأم، حيث رأي البعض حتمية معاقبة الأم على ما وصفوه بتصرفها غير المسؤول، بينما احتفى آخرون بالقرار، نظرا للظروف الإنسانية للأم التي تعمل عاملة نظافة وحتى لا يتشتت شمل الأسرة. كما تحدث البعض عن قوة مواقع التواصل الاجتماعي، التي كانت السبب الرئيسي في انتقال الواقعة إلى السلطات المختصة.
