قال عمرو غلاب، عضو مجلس النواب، إن الزيارة التى يجريها الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون إلى مصر، من المنتظر أن تسفر عن مجموعة من النتائج الهامة على الصعيد الاقتصادى، والسياسى، معتبرا أنها تؤكد المكانة التى بلغتها الدولة المصرية ومدى تأثيرها فى محيطها الإقليمى والدولى خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضح غلاب، فى تصريحات له، أن وسائل الاعلام الفرنسية وصفت مصر بأنها “حليف ضرورى” لباريس أثناء تعليقها على الزيارة المطولة التى يجريها الرئيس الفرنسى إلى مصر، والأرقام تشير إلى أن مصر تحتل المرتبة الـ11 من حيث حجم الشراكة مع فرنسا، وهو الأمر الذى تعكسه الإتفاقيات التى من المنتظر توقيعها أثناء الزيارة ويبلغ عددها نحو 30 مجالات النقل والطاقة المتجدّدة والصحّة ومنتجات الأغذية الزراعية.
وأكد عضو مجلس النواب، على أن اصطحاب الرئيس الفرنسى لمجموعة من رجال الأعمال معه إلى القاهرة يشير إلى أن مثل هذه الزيارات هى فرصة جيدة لعرض خريطة مصر الاستثمارية أمام العالم، ورفع معدلات الاستثمار الأجنبى بما يؤدى إلى دعم الاقتصاد المصرى.
وأشار غلاب، إلى أن حرص الرئيس الفرنسى على زيارة معبد أبو سمبل برفقة زوجته، والإعلان أن عام 2019 هو عاما للثقافة المصرية الفرنسية يكشف تعدد المكاسب المنتظرة من زيارة الرئيس الفرنسى إلى القاهرة.
