المميزةمنوعات

“أبي.. كما لم يعرفه أحد” لـ خيري حسن في ندوة معرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور كبار الكتاب

قال الكاتب الصحفي، خيري حسن، صاحب كتاب “أبي.. أبي كما لم يعرفه أحد”، إن شهادات حضور ندوته بمعرض القاهرة الدولية للكتاب في اليوبيل الذهبي، صباح اليوم، أسعدته جدًا، حيث شارك بالندوة الدكتور أشرف حسن البارودي، والدكتورة فاطمة سيد أحمد رئيس تحرير روز اليوسف الأسبق، والدكتورة جهاد الفالح أستاذ الأدب والنقد العربي، وخالد ناجح رئيس تحرير إصدارات الهلال والشاعر الفلسطيني على مهيني. قدمت الندوة الكاتبة الصحفية محاسن سنوسي وسط حضور متميز من جمهور المعرض.

قال الدكتور أشرف حسن البارودي، نجل الفنان حسن البارودي، إن الكاتب الصحفي خيري حسن صاحب قلم يؤهله أن يكون أديبًا يقف كتفًا بكتف مع الكتاب الكبار، مؤكدًا أنه استطاع بأسلوبه الأدبي البليغ أن يعبر عن الكثير من جوانب شخصية والده.

وأضاف البارودي خلال كلمته بندوة كتاب “أبي كما لم يعرفه أحد”، أنه يمكن أن يطلق على الكاتب لقب أسطى من أسطوات الصحافة، حيث يضم الكتاب ٢٢ شخصية مختلفة، فهو كتاب سيرة ذاتية ولكنه ذكر بها معلومات جديدة تمامًا لم تذكر من قبل بمجهود واضح في حرفية العمل الصحفي بأسلوب شيق.

وتابع: هنيئًا للمجتمع الثقافي بهذا الكاتب الواعد الذي يمكنه أن يزاحم الكبار في الكيف وليس بالكم.

وجاء ذلك خلال، ندوة كتاب “أبي كما لم يعرفه أحد” للكاتب الصحفي خيري حسن الصادر عن مؤسسة دار الهلال، ضمن محور الكتاب والشباب المقامة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي، في قاعة كاتب

من جانبها قالت الدكتورة جهاد الفالح، أستاذ الأدب والنقد العربي من دولة تونس الشقيقة: “كتاب أبي كما لم يعرفه أحد”، كتاب هام جدا لتناوله سيرة الآباء من من المشاهير على لسان أبنائهم، كما إنها تحقيقات فردية قام الكاتب بجمعها ودمجها في الكتاب.

وأشارت “الفالح” أن عدد الشخصيات التي تضمنها الكتاب حوالي 22 شخصية مختلفة تبدأ بالشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي وتختتم بالشاعر مرسي عزيز جميل، فعلى الرغم من اختلاف هذه الشخصيات في الصفات وغيره إلا أنها باقية وخالدة في أذهان الجمهور سواء رحلوا عن عالمنا أم على قيد الحياة.

وعلى سبيل المثال تناول الكاتب شخصية الشيخ “سيد النقشبندي” الذي هو في رأيي أب مثالي وذلك لإنه لم يرد أن يلتحق أبنه بدار العلوم ولكنه لم يمنعه وتركه يفكر بشخصه، حتى جاء أبنه وقال أنه لا يريد أن يلتحق بهذا المجال.

وتباينت الطرق في توثيق الفنانين لإن هناك الكثير منهم لم يذع حياته الشخصية للجمهور ، وعلى الرغم من ذلك فإن خيري حسن أستطاع أن يتناول أدق تفاصيل الشخصية التي لا يعرفها الكثير من الناس على لسان أبنائهم، ولذلك تعتبر هذه التحقيقات والحوارات موضوعية في تناولها.

وأشادت فاطمة سيد أحمد، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف الأسبق، بإعجابها بالكتاب والكاتب قائلة: “إن الكاتب لم يكتب مجموعة من الحوارات مع أبناء الشخصيات فحسب، بل خلق حالة خاصة به ليعيش مع كل شخصية يتناولها، وهذا ما جعل الكتاب يخرج من إطار الحوار الصحفي ويتحول إلى حوار أدبي لأنه استخدم القصة والخيال أكثر من المعلومات.

وأوضحت في الندوة المقامة لمناقشة كتاب “أبي كما لم يعرفه أحد” للكاتب خيري حسن، التى ادارتها الصحفية والاعلامية محاسن سنوسي ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي في يوبيله الذهبي، أن الكاتب خلق نوعًا جديدًا من الأدب، وذلك لمزجه بالسيرة الذاتية، لأن من المتعارف أن السيرة الذاتية يكتبها صاحبها، أما في حالة الكتاب فيكتبها الجيل الثاني وهو الأبناء، ونسبة لأن خيري حسن مثقف ومطلع على خبايا الشخصية فهذا أتاح له نوعًا من الخيال والأريحية في تناول الشخصية.

كما أشارت إلى أن خيري حسن تناول علم الأنثروبولوجي، وهو علم دراسة الإنسان في كل حالاته بداية من تفكيره حتى أفعاله، من دون علمه، حتى أن القارئ يشعر بأنه دارس لهذا العلم، وهذا ما جعله يتوحد ويمتزج بالشخصية، ولهذا يعتبر الكتاب من أهم الكتب في السيرة الذاتية على لسان أبناء الفنانين.

وقال الشاعر الفلسطيني على مهيني. . إننا أمام كتابة سلسلة ومختلفة وأسلوب أدبي أعاد للكتابة الصحفية جمالها وعمقها الذي غاب عنها لسنوات طويلة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق