أشاد رواد ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بدعوة أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف ، لمجلس التأديب الأعلى بجامعة الأزهر، بشأن إحدى طالبات كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالمنصورة ، في واقعة عُرفت اعلاميًا “طالبة الحضن” إذ طالب المجلس إعادة النظر في العقوبة التي تم توقيعها خلال الأيام الماضية.
وتعرضت الطالبة لعقوبة لإقدامها على تصرف غير مقبول خلال وجودها خارج مقر الجامعة، وطالب الطيب مجلس التأديب بأن يضع في اعتباره حداثة سن الطالبة، والحرص على مستقبلها التعليمي، وأن يقوم بواجب النصح والإرشاد قبل اللجوء لفرض العقوبات.
واستجاب المجلس بإلغاء القرار بالفصل النهائي ، وتخفيف عقوبتها بالاكتفاء بحرمانها من دخول امتحانات الفصل الدراسي الأول لهذا العام فقط، خاصة انها أبدت أسفها الشديد عما بدر منها.
ودشن قطاع واسع من الرواد هاشتاج (#شيخ_الازهر) ، الذي تصدر قائمة الهاشتاجات الاكثر رواجًا علي تويتر امس ، عبر خلاله المستخدمين عن تقديرهم لموقفه، مؤكدين أنه درس حقيقي في الرحمة والعدل ورساله للجميع بأن الرحمة فوق القانون ، وتأكيد علي أهمية النصح والتوجيه للشباب في الجامعات.
وفي سياق آخر ، تداول البعض ما اعلنه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن التنظيمات المتطرفة توسعت في استخدام شبكات الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي لتنفيذ مشروعها الأيديولوجي وتوسيع دائرة انتشارهم.
وأكد المرصد دأبه على رصد الخطاب الإعلامي المقدم من قِبل هذه التنظيمات الإرهابية ، وفهم الشريحة المستهدفة، وأنه يعمل على صياغة خطاب مناهض يمتلك نفس المقومات ويستهدف نفس الشريحة وبنفس الأدوات، لدحض المزاعم وتفنيد الأفكار المتطرفة التي تؤثر سلبًا على فكر الشباب.
