المميزةفيس وبوك

السجيني: افتتاح المسجد والكاتدرائية في العاصمة الإدارية دون أعباء على الدولة يستوجب الشكر

كتب – محمد عيد:

نشر النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب، منشورًا عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، قال فيه: “لم و لن أكون من الذين يجيدون الإشادة المطلقة بالمسئول التنفيذى او النيابى مهما كانت درجته و رفعته الرسمية إلا من خلال تقييم موضوعى متعمق و متجرد من اى أهواء … و ما سوف أكتبه فى السطور اللاحقة لا يمكن أن يعوق باى حال من الأحوال قيامى بالمسئولية الرقابية لعملى النيابى والتنظيمى بل على العكس فهو مكمل لهذا العبئ الثقيل و لكن بمنظور رشيد” .

وأضاف “السجيني”، “لهذا و للتاريخ و من واقع قناعة مكتملة وإطلاع ومشاهدة متسعة فانه يجب الإقرار ان وفاء السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بوعده ببناء كاتدرائية ومسجد فى هذه المدة القصيرة و بهذا الطابع المعمارى المتميز و دون تحميل موازنة الدولة اى اعباء أنه لأمر يستوجب الشكر و يفرض تقدبم كل التحية و التقدير له و لجميع من شارك سواء بالفكر او المال أو التنفيذ و المتابعة حتى وصلنا الى إنجاز ما رأيناه بالأمس”..

وتابع: “لا يتصور أن ينكر أحد إلا جاحد و متعصب او فاقد للرؤية او منعدم الإنتماء او كاره لكل ما هو جميل ان هذا الحدث الذى شهدته مصر بالامس يعد حدثآ تارخيآ و عالميآ فريدا من نوعه و غير مسبوق من الأمم فى الأزمنة الحديثة او بالتاريخ القديم” ..

وأردف: إن افتتاح دور عبادة للمسلمين و المسحيين فى ذات الوقت و برعاية الدولة و بهذا التمثيل رفيع المستوى و بحضور شيخ الأزهر و بابا الكنيسة لا شك فى انه أمر يزيد من فخر الأجيال الحالية ذات الوجدان المستقر و العقل السليم بوطنهم الغالى ” مصر ” و هو الأمر الذى سيذكره المستقبل و سيتلوه التاريخ فى كل كتاب مستنير بحروف من الاشادة و التقدير…

وأكمل: هنيئا للمصريين الذين استطاعوا أن يتعايشوا مع الم و جراح مواجهة شر الإرهاب من ناحية و ان يفرحوا و يفخروا بمخرجات أبنائهم فى البناء و التنمية من ناحية أخرى ..

وقدم “السجيني” الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى باعث الأمل و العمل و الفكر الإنسانى المستنير ،،، شكرا لكل من صمم و حفر و قام بالبناء و التعمير فى ربوع المحروسة ، و كل عام و الأشقاء المسيحيين و العالم أجمع بخير و سلام بمناسبة عيد الميلاد المجيد… و تحيا مصر ابية عافية يعتز بها ابناءها ما دام الوجود..

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق