نجا الأقباط الذي كانوا يعتزمون حضور قداس “عيد الميلاد” في كنيسة أبو سيفين بعزبة الهجانة بمدينة نصر، مساء اليوم (الأحد)، من انفجار مروع كان مخططاً أن يطال المحتفلين وسكان المنطقة القريبة من الكنيسة، غير أن اكتشاف الأهالي لـ 6 عبوات ناسفة قرب الكنيسة حال دون حدوثه.
وانفجرت إحدى العبوات أثناء محاولة تفكيكها، مساء أمس، ما أسفر عن استشهاد الضابط بإدارة المفرقعات، مصطفى عبيد، وإصابة اثنين من رجال الشرطة.
ونقلت مواقع إخبارية عدة، عن مصادر أمنية، تقديرات لحجم القنبلة الواحدة وأنها تراوحت بين 4.5 كيلو جرامات و 6 كيلوات من المواد شديدة الانفجار.
كما أفاد شهود عيان، أن العبوات كانت مخبأة أعلى مبنى سكني يوجد به مسجد ضياء الحق المجاور للكنيسة. وقال خادم بالكنيسة لموقع “مصراوي”، إن “إمام المسجد أبلغ الشرطة باشتباهه في وجود أجسام غريبة”.
ومحاولة التفجير التي كان يتوقع أن تحدث اليوم، كانت ستواكب -حال حدوثها- افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح، في العاصمة الإدارية الجديدة.
ولم تعلن الرئاسة أو الكنيسة تأثر جدول الاحتفال بعملية التفجير، وذلك حتى الساعات الأولى من صباح اليوم (الأحد).
ومن المنتظر أن يلقي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، كلمة بمسجد “الفتاح العليم” بعد افتتاحه، في مشهد لافت يعيد إلى الأذهان خطبة القمص سرجيوس في الجامع الأزهر عام 1919.
وزار الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أمس، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
إلى ذلك أعلن محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أن غداً (الاثنين)، إجازة بأجر كامل للعاملين بالقطاع الخاص، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
