كتب – محمد عيد:
اشادالدكتور حمدي عرفة استاذ الاداره المحلية وخبير استشاري شؤون البلديات الدوليه بالخطوات الفعليه والملموسه من الدكتوره غاده والي وزيره التضامن الاجتماعي باجتماعها صباح الْيَوْمَ الخميس مع ممثلي منظمات المجتمع المدني استنادا الي تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي بوجوب التعاون والتنسيق والدعم لمنظمات المجتمع المدني تجاه الأسر والقري الأكثر احتياجا المتعلقة بالمبادره التي اطلقها مؤخرا تحت شعار حياه كريمه .
وتابع عرفه بقوله : اناشد الحكومه ووزيره التضامن الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني الاهتمام بسكان المقابر وامل ان يقوموا بأدراجهم ضمن الخطه العامه للإسكان بحيث يحصلوا علي مساكن ضمن التي تقوم الدوله بأنشاءها في مختلف المحافظات وان يتم الاهتمام بهم من حيث منحهم معاشات تكافل وكرامه الشهريه وغيرها من أوجه التكافل الاجتماعي وان يتم أدراجهم ضمن الدرجه الأولي من العشوائيات الخطره نظرا لان وجودهم كسكان داخل المقابر يسئ الي سمعه مصر دوليا ووجودهم خطر علي المجتمع بصفه عامه .
وتابع عرفه بقوله : وادعوا منظمات المجتمع المدني لكي يقفوا علي المهازل التي تحدث داخل بعض المقابر من حيث ممارسه جميع الاموار الحياتيه داخل المقابر وان يقوموا بحصر كامل لسكان المقابر في المحافظات بحيث يتم تسليمها الي وزيره التضامن الاجتماعي ثم ويتم رفعها الي رئيس مجلس المحافظين الدكتور مصطفي مدبولي لمعرفه حجم المشكلة واتخاذ خطوات فعليه لإبعادهم عن المقابر وتسكينهم ضمن مساكن الدوله .
ووصف عرفه ما يحدث داخل المقابر بقوله : حياه كامله تماما مستمره عبر عده عقود وحتي الان في بعض المقابر حيث يوجد مخلفات بناء و خرده أعلي المقابر وبناء مساكن دورين أعلي المقابر وورش سيارات وورش لإطارات السيارات ملاصقه تماما للمدافن وكراسي ووصالون بجوار الموتي وداخل المدفن .
وعشش حمام أعلي المدافن ودش أعلي المدافن لالتقاط الأقمار الصناعية لمشاهده التلفاز وتعدي علي حرم الطريق العام في بناء مساكن أعلي المدافن وغياب تام للكهرباء والمياه وانتشار القمامه علي بعض المدافن وقهاوي وشيش ملاصقه لمدافن الموتي.
وتابع عرفه بقوله : اطالب شيخ الازهر ودار الافتاء ووزير الاوقاف بصفتهم المسؤوليتن عن حرمه وحمايه تلك المقابر من الناحيه الدينيه بمطالبة المحافظين بتبني قضيه سكان المقابر والوقوف علي ما يحدث داخلها .
وتابع عرفه : اعدادهم( سكان المقابر ) تتزايد يوما بعد يومً ووصلت المهازل الي ممارسة جميع الاموار الحياتية من قبل سكان تلك المناطق علي القبور من غسيل الملابس ومشاهدة التلفاز بل ووجود دورات مياة ملاصقة للقبور والانجاب …………الخ فضلا علي ان بعض السكان وضع عشش للحمام فوق المقابر.
