المميزةثقافة وقراءة

كرفان الأصفر.. الحلقة الخامسة

 

معتز صلاح

رأي هشام الشمس خضراء كالعادة
الملل حوله ، مع قراره التوجه الى مصلحة الطب الشرعي للبحث عن نبيل ،


وصل هناك ، على الباب لم يسأله أحد عن ماذا يريد ، الكل مشغول فى حادثة سقوط الطبق الطائر الاخيرة .
وفى الاروقة المدهونة باللون البنفسجي الفاتح والغامق كل حسب اهميته وحسب اقترابه من الخطر ، لا توجد لافتات فقط شاشات كبيرة عليها محروس المساعد المحترف المصري ، الذي يبتسم بهدوء يليق بقروي لم يخرج من الريف ، لا يدري هل برمجه صانعه لأدعاء الطيبة والسذاجة او هو تطبع بأحد الأشخاص وقرر استنساخ وجهه.
اين دكتور نبيل خميس الشتناوي ؟
نعم ؟
عايز دكتور نبيل ؟
لتظهر وقتها الجميلة سامية ذات العيون الخضراء مع حجاب كبير احمر وفستان اصفر طويل ، وتتقدم من هشام
عايز د نبيل ؟
ايوه انا صديقه.
سامية .. هو مابيجيش بقاله فترة ن تقريبا سافر عايز حاجة ؟
حضرتك ؟
اسمي سامية كامل دكتور تشريح
اهلا وسهلا …
اعرف انفعك فى حاجة ؟
مش عارف .. ممكن تساعديني
ايه الموضوع ؟
**********************************
فى المقبرة لم يأت احد ، كنت جلفدان تمضي لمثواها وحيدة ،وكأنها كانت بلا أصدقاء ومعارف ، الخشبة ثقيلة وهي تمضي ببطء لتدفن ..
اقف بعيدا ، احاول الاختفاء بين شواهد القبور ، لكني لا استطيع المتابعة من بعيد فاقترب ، لكني اقترب اكثر من اللازم وجدتني احمل الخشبة الطويلة كأنها قطر…
انت تقتلني ؟
انت ؟
ايوه انا جلفدان
مش متي غوري بقي
لاقيت مكاني معاك
نعم ؟
وخرجت من المقبرة معها .
هل سأقتل مرة أخري ، أكيد ، لكن من وكيف ؟ هل سأعرف ؟

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق