المميزةثقافة وقراءة

كرفان الأصفر.. الحلقة الرابعة

معتز صلاح

 

Dnaتحليل

للعظام ، لأعرف أصحابها…

هل ستسافر لهم لتعتذر ؟

تقول وابتسامتك اللزجة تملأ وجهك..

“اسف ابي المهرج قتل ابوك”

ستجد الثأر والانتقام فى مواجهتك!، كم مرة سأضطر لحمل كفني؟ ، حتى لا اقتل، لا أدري لم؟،لكني يجب معرفة ما فعله ذلك المهرج المدعو ابي.

اتذكر نبيل على فائق صديق الطفولة ، ودكتور في مكان ما ، كيف أصل إليه؟، وماذا ساقول له عند مقابلته؟

أخرج صناديق عديدة ابحث فيها عن موت كثيرة جدا اعتدت كتابة أرقام الهواتف فيها، أحدهم بصور ميكي من الجانبين بألوان ساطعة ، ميكي يتحرك مع فتح النوت كأنه يلقي السلام كعلي، لا أجد أي وجود لنبيل صديقي ، لكني وجدت عشرات غيره ، لم أعرفهم فعلا ، كأنهم نغمات مرت فى اغنية طويلة ، احببت الموسيقي والرياضيات معا ،عرفت دائما أنهما عملة بوجه واحد ،تمنيت التخصص فيهما معا، لكن ابي قرر بصرامة اب مصري حقيقي لم يكمل تعليمه قرر التحاقي بالهندسة، فهو يتمني لي الافضل.

اشكال نوت الهاتف تتخذ الطابع الموسيقي أكثر ، غلافها عليه نغمات منفردة ،او مفتاح الصول الشهير ، وكل النوت لا اجد فيها اسم نبيل ، اليأس كاد يحطم أفكاري ، لاتذكر اسمه الحقيقي بيننا بيلو .. نعم ذلك اسمه منذ الطفولة وحتى المراهقة ، وأبدأ في البحث مرة أخرى بالاسم الجديد.

هل ساجده؟، كيف سأقنعه بمساعدتي؟،هل هو طبيب كما أتذكر؟،ربما سيبلغ عني؟.

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

انزل من الحنطور بحذر، اكتشف عدم أهميته ، مع وجود أكثر من حنطور، يتحرك النازل منهم بهمة كبيرة لكن بخطوات أنثوية ، رغم ملابس الرجال.

الاضاءه كأنها فرح كبير، يدخل أحدهم بطبل عملاق مثل الذي رأيته في أفلام طرزان

وابتدأ دق الطبول محموما سريعًا، ووجدت آخرين ينتظرون أمام السراي.

كانت فاكر الثورة هتخلي الناس تعقل.

يا راجل مالها الثورة بس؟

تعرف ست جلفدان هانم بتعمل الزار دا كل سنه.

وتذكرت كل شئ عن جلفدان هانم زوجه العمدة القديم ، ذات الشحم و اللحم الأبيض.

امتي هندخل؟

وهتدخلوا ليه؟

علشان نساعد وضحك…

لازم تبطلوا وتتجوزوا

دخلت معهم ، كانت السرايا مزينه باللون الاحمر وكل شيء يبدو دمويا رائعا ، هل يستعدون لمقدمي، ام لمقدم ملك الموت؟

وعرفت ماذا سافعل.

مع لفات النساء حول جلفدان التي تحرك راسها يمينا ويسارا، فى حركات هستيرية ، دخل رجال فى نفس الحلقة، وبدأت الاذرع تختلط والأجساد تمتزج ، وأخرجت سكيني الحبيب صقر

وفى الظهر طعنت جلفدان فى القلب،جسدها كان ناعم وجيلي، وقطعت جزء من اصبعها الأبيض ليكون تذكار فى اللغة الأخيرة، وخرجت بهدوء.

مع وصولي للشارع سمعت صيحات إكتشاف الجريمة ، وعرفت اني مهدد ربما بسبب الدماء التي تغطي يدي.

ماذا سافعل؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق