أخبارالمميزة

بريتش أمريكان توباكو إيجيبت تطلق حملة مكافحة التدخين لمن هم دون 18 سنة

كتب – مصطفى محمد:

إيماناً بدورها ومسؤوليتها تجاه اتخاذ تدابير قوية وصارمة لمنع وصول التبغ إلى الشباب دون السن القانونية، أطلقت بريتش أمريكان توباكو إيجيبت حملة “مكافحة التدخين لمن هم دون 18 سنة” للمساهمة في الحد من التدخين في مصر بين من  هم دون 18 سنة، فضلاً عن التوعية بأهمية منع بيع منتجات التبغ لصغار السن في جميع أنحاء مصر وفقا للقانون المصري. وتأتي هذه الجهود متوافقة مع المبادرة التي أطلقتها الشركة عالمياً ومحلياً في العام الماضي.

وتساهم بريتش أمريكان توباكو، الشركة العالمية الرائدة في صناعة التبغ، بقوة في حملات “مكافحة تدخين القاصرين” في جميع أنحاء العالم. وفي مصر، تواصل الشركة حملتها لتوعية شركاء التجزئة بكل ما يتعلق بمخاطر التدخين لمن هم دون السن القانونية، مما يؤدي إلى المساهمة في الحد من انتشار بيع منتجات التبغ  لمن هم أقل من 18 سنة في جميع أنحاء مصر.

وفي هذا السياق، صرح ستيفن هارفي، مدير عام بريتش أمريكان توباكو إيجيبت، نحن ضد بيع التبغ لمن هم دون 18 عاماً عالمياً ومحلياً، مؤكداً أننا ملتزمون ببرامج وحملات التوعية التي تساهم في الحد من التدخين لمن هم دون السن القانونية. وفضلاً عن مبادئ التسويق الصارمة التي تتبعها الشركة، قمنا بتطوير إجراءات يلتزم بها موزعونا من خلال توفير التدريب لهم وتوزيع نشرات التوعية ليستخدمها التجار في نقاط البيع”.

ومن خلال برنامج منع الوصول إلى السجائر، تقوم الحملة بتوعية 10 آلاف تاجر تجزئة بكيفية التعرف على العملاء دون السن القانونية وطلب التحقق من بطاقاتهم الشخصية إذا لزم الأمر، وحثهم على عدم بيع السجائر لهم. ويعد توزيع النشرات التوعوية بين تجار التجزئة المشاركين في الحملة جزءاً من توعيتهم بالقوانين والأنظمة المصرية الحالية التي تحظر بيع السجائر للقاصرين إلى جانب العقوبات المرتبطة بهذه المسألة.

وترتكز حملات ” مكافحة التدخين لمن هم دون 18 سنة” على هدفين؛ أولهما منع القاصرين من الحصول على منتجات التبغ، وثانيهما رفع الوعي لدى تجار التجزئة بما جاء في القانون المصري الحالي فيما يتعلق بذلك والأنظمة التي تحظر البيع لمن هم أقل من السن القانوني والأطفال.

وأضاف ستيفن هارفي أن تدخين من هم دون السن القانوني يعد قضية خطيرة، وهي قضية عالمية”، مؤكداً أن التوعية بذلك هو جزءٌ لا يتجزأ من دورنا كمواطنين مسؤولين لمعالجة هذه المسألة كلَّما وحيثُما استطعنا”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق