المميزةفيس وبوك

الشهابي: ما يجري في فرنسا ليس انتصارًا لطرف على الآخر

كتب – محمد عيد:

قال الدكتور إبراهيم الشهابي، مدير مركز الجيل للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما يجرى في فرنسا ليس انتصارًا لطرف وهزيمة لطرف آخر، مضيفًا: أنا شخصيًا أرى أن من حق الشعب الفرنسي أن يرفض دفع ضريبة على سعر الوقود وهو يشتريه بسعره الحقيقي”.

وأوضح “الشهابي”، في تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن في الغالب ستقوم الحكومة الفرنسية بفرض ضرائب على شركات القطاع العام و الخاص، مما سيدفع هذه الشركات إلى رفع الأسعار لسلع متعددة في السوق الفرنسي، أو تلجأ بعض الدول لطباعة النقود لسد عجز الموازنة، فيحدث تضخم وانخفاض لقيمة العملة، لكن فرنسا ليس لديها القدرة على ذلك، وعملتها هى اليورو .

وأشار مدير مركز الجيل للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن هناك بديلًا آخر، وهو أن تلجأ الحكومة الفرنسية لتخفيض الانفاق على الخدمات لسد عجز الموازنة في قطاعات الصحة والتعليم والنقل، وهذا سيتحمله المواطن الفرنسي، وبالتالي من السذاجة أن يصورها البعض على أنها أنتصار أو هزيمة .. وفي الاقتصاد يتم تسوية عجز الموازنة بأي طريقة، لأنه لا توجد سبل أخرى لذلك .

وأضاف، مخيف جدًا أن تتحول أنماط العنف على شاكلة السترات الصفراء إلى بديل عن الديمقراطية الفرنسية، متابعًا: “ثبت فعليًا أن الديمقراطية تصبح ضعيفة إذا كان الاقتصاد ضعيفًا، فالديمقراطية الحقيقية تحتاج إلى اقتصاد قوي يحقق فائض في الخدمات.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق