المميزةفيس وبوك

رئيس حزب الجيل يكشف عن أسباب النيران المشتعلة في باريس ومن وراءها؟

 

كتب – محمد عيد:

قال الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن فرنسا إحدى دول دائمي العضوية في مجلس الأمن التي تمتلك حق الفيتو، وإحدى القوى العظمى في العالم، اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا، راحت تعيش تحت المظلة الأمريكية مثل باقي الدول الأوروبية، وسرعان ما أدركت الجحيم الذي تقوده أمريكا إلى العالم، بتوجهات صهوينية دولية.

وأشار “الشهابي”، إلى حديث الرئيس الفرنسي الشاب “ماكرون” عن إنشاء جيش أوروبى يحميها ويدافع عنها بدلًا من الحلف الأطلنطي الخاضع للولايات المتحدة الأمريكية والذي تحول إلى آداة للإرادة الأمريكية حتى لو تعارضت مع مصالح أوروبا، وفجأة اشتعلت النيران في باريس كرد مخطط له من الكيان الصهيوني الأمريكي على محاولة ماكرون لإنهاء تعبية أوروبا لأمريكا، والتي لو نجحت سيعقبها تخلص أوروبا من الهيمنة الأمريكية الصهيونية المستمرة من الحرب العالمية الثانية وحتى الآن، وهذا معناه تغيير موازين القوى فى العالم.

وأضاف رئيس الجيل، في تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن زيادة الوقود التى أقرتها الحكومة الفرنسية ليست كبيرة إلى حد إثارة كل هذا العنف والغضب الغير مبررين، فلماذا كل هذا العنف فى التظاهرات الفرنسية الأخيرة.

ولفت إلى أن تعارض المصالح بين أمريكا وأوروبا الآن ظهر جليًا في الموقف الأمريكي الداعم للجماعات الإرهابية في المنطقة العربية، رغم الآثار الكارثية للإرهاب على أوروبا، حيث أصبح على أوروبا أن تستقبل ملايين اللاجئين العرب الفارين من بلادهم بكل عاداتهم وتقاليدهم وعقائدهم التي تختلف عن طبيعة المجتمعات الأوروبية مما يُهدد استقرارها.

وتابع: ظهر تعارض المصالح بين أمريكا وأوروبا في إلغاء أمريكا اتفاق ٥+١ مع إيران وما نتج عنه من فرض عقوبات على ايران التى لم تراعى تعرض مصالح أوروبا للضرر بسبب تلك العقوبات، وظهر أيضا فى إصرار أمريكا على إعادة أجواء الحرب الباردة بين أوروبا وروسيا رغم تعارض ذلك مع مصالح أوروبا.

وأردف “الشهابي”، أن السؤال الذى يطرح نفسه هو الجيش الأوروبى الذى يدعو أليه ماكرون سيكون من لمواجهة من ؟؟، هل لمواجهة روسيا ؟، بالتأكيد لا، فهناك حلف الأطلنطى وأمريكا متواجدون فعلا لمواجهة روسيا والصين، فهل يكون الجيش الأوروبي الموحد لمواجهة قوى عظمى أخرى؟، لذلك كان القرار الأمريكى الصهيونى بإشعال النيران وكل هذه الحرائق فى فرنسا.

وأكمل: أمريكا الصهيونية هى القوى العظمى الوحيدة التى تشكل أكبر خطر على العالم كله بما فيه أوروبا، أمريكا وبريطانيا وإسرائيل هم العدو لمصر وانا العرب وعلينا أن نحذرهم !! وعلينا أن نقرأ تصريحات ترامب الأخيرة بعمق والتى قال فيها حاجتنا للنفط العربى اصبحت ضعيفة وعلينا أن نخرج من المنطقة..لا يوجد سبب لتواجدنا فى المنطقة العربية سوى حماية إسرائيل.

وتابع: هؤلاء الأعداء متربصون بنا وعلينا استعادة وحدة شعبنا وتماسكه لنستطيع مواجهتهم، جبهتنا الداخلية محتاجة الى سياسات اقتصادية واجتماعية جديدة لتستعيد لحمتها وقوتها وتماسكها لننتصر على الأعداء، المؤامرة مازالت مستمرة نحن اوقفناها فقط فى ٣٠ يونيو و ٣ يوليو ٢٠١٣ وهذا انجاز كبير لشعبنا و جيشها العظيم…وعلينا التعلم من درس تظاهرات فرنسا.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق