أخبارالمميزة

تعاون مصري سعودي لإنشاء مشروعات مشتركة في السوق الإفريقية

كتبت – سجود جمال:

شهد اليومان الماضيان زخما واضحا على مستوى العلاقات المصرية السعودية، تزامنا مع زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وبدأ مستثمرون في القطاع الخاص بالبلدين تحركات لتنفيذ اتفاقات تُفضي إلي إقامة مشروعات استثمارية مشتركة في أسواق إفريقية بجانب أسواق عربية أخرى.
كما قام أعضاء بمجلس الأعمال المصري السعودي باتخاذ بعض الخطوات التحضيرية لإقامة مشروعات مشتركة خارج حدود مصر والمملكة، لزيادة العوائد الاقتصادية للبلدين.
وبحث المجلس المشترك أمس آليات التعاون فى تنفيذ مشروعات مشتركة تستهدف التصدير لأسواق إفريقيا والخليج وأوروبا، وإقامة مشروعات زراعية داخل أراضى القارة السمراء، وبحث إمكانية المشاركة فى مشروعات إعادة الإعمار فى ليبيا والعراق واليمن وسوريا.
ووفقا لصحيفة “البورصة” فقد أعلن عبد الحميد أبو موسى، رئيس الجانب المصرى بمجلس الأعمال تشكيل 4 لجان متخصصة للصناعة والزراعة والسياحة والمقاولات، لتولى متابعة الإجراءات التنفيذية للمشروعات المستهدفة.
وأوضح أن اللجان الأربعة ستتولى التنسيق بين مستمرى القطاع الخاص فى الدولتين ومتابعة الإجراءات التنفيذية للمشروعات المستهدفة.
وتوقع أن يشهد العام 2019 أول شراكة مصرية سعودية فى إفريقيا عبر إقامة مشروع زراعى كبير بإحدى دولتى أثيوبيا والسودان.
وقال: إن لجنة المقاولات الجديدة ستتولى تحديد خطة مشاركة القطاع الخاص فى البلدين، بمشروعات إعادة الإعمار فى البلاد المجاورة فور الإعلان عنها.
وقال محمد شاكر وزير الكهرباء خلال اجتماع المجلس إن مصر انتهت تماما من أزمة نقص الكهرباء، ولديها خطة طموح لرفع كفاءة الشبكات، موضحا أنه يجري إنشاء محطة توليد كهرباء بطاقة تصل إلى 250 ميجا وات، بالتعاون مع الجانب السعودي باستثمارات تصل إلى ملياري دولار.
وقال محسن عادل، رئيس هيئة الاستثمار: إن «هناك فرصة للشراكة عبر تنفيذ مشروعات صناعية بهدف التصدير للسوق الإفريقية والخليج، والفرصة أصبحت مواتية الآن مع اقتراب إنشاء منطقة حرة جديدة بنويبع يتم افتتاحها ديسمبر المقبل”. وقال: إن الهيئة ستشكل لجنة خاصة لحل مشاكل المستثمرين السعوديين فى مصر قبل تحولها لنزاع. فيما قال رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، عبدالله بن محفوظ، إن الأيام المقبلة ستشهد توقيع اتفاقيات تعاون بين شركتي أرامكو وسابك وشركات قطاع الأدوية الحكومية المصرية، وإن مباحثات مشتركة تجري حاليا لتنفيذ مشروعات في قطاعي الأدوية والبتروكيماويات.
وأضاف: “إذا نجحت شركتا أرامكو وسابك في أن تأخذا مقعدا مهما وقويا في مصر، فسيشجع ذلك القطاع الخاص السعودي وقتها للاستثمار في المشروعات المتوسطة التي تتراوح استثماراتها بين 50 و100 مليون دولار”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق