أخبارالمميزة

المجمع المقدس يرفض الرد على الكنيسة الإثيوبية ويُهنيء البابا تواضروس بـذكرى تنصيبه “بطريركًا”

كتب – مصطفى أحمد:

رفض المجمع المقدس الرد على بيان الكنيسة الإثيوبية الذي وصفه بأنه يحمل إهانات، ومغالطات غير لائقة، ومغالطات تاريخية بشأن دير السلطان.

وجدد المجمع تقديره لدور الحكومة المصرية في الحفاظ على دير السلطان كأرض مصرية، واستطرد قائلًا: “إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة آبائية، وتتعامل مع القضايا الخلافية بروح المحبة، والمودة، وتصلي لأجل أن يعم السلام كافة أرجاء العالم، بخاصة الأراضي المقدسة”.

وجدد المجمع تأكيده على ملكية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لـ”دير السلطان”، مستشهدًا بالعلاقة الطيبة بين الكنيستين الأرثوذكسية، والإثيوبية، وإرسال الكنيسة القبطية لـ”الأب سلامة” كأول مطران في إثيوبيا في القرن الرابع الميلادي.

ولفت المجمع إلى أن المحاولات المتكررة للاستيلاء على الدير فشلت أمام قوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الدفاع عنه، حتى حصلت على حكم نهائي باستلام الدير، وكافة مشتملاته، آخرها الحكم الصادر في 16 مارس 1971 من محكمة العدل الإسرائيلية، والذي لم تنفذه السلطة الإسرائيلية حتى الآن.

يشار إلى أن المجمع المقدس عقد سيمنارًا بدير الأنبا بيشوي استمر لمدة 3 أيام افتتحه البابا تواضروس الثاني، وناقش عدة قضايا أبرزها الوحدة الكنسية، وخدمة الشباب.

وكانت الكنيسة الإثيوبية قد أصدرت بيانًا مطلع نوفمبر الجاري زعمت خلاله ملكيتها لـ”دير السلطان” واصفة بيان “الأرثوذكسية” عن ملكيته بأنه غير حقيقي.

كما هنأ المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسة البابا تواضروس الثاني-بابا الإسكندرية-بطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة حلول الذكرى السادسة لتنصيبه “بطريركًا”، معربًا عن تقديره لجهوده في خدمة الكنيسة.

وقال المجمع: إن تدشين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الأحد الماضي يعد دليلًا على منجز البابا الإنشائي، والرعوي.

وأضاف في بيان صادر عن –السيمنار السادس خلال فترة البابا تواضروس الثاني-المنعقد منذ الإثنين الماضي بدير الأنبا بيشوي” أن المجمع المقدس يصلي لأجل معونة البطريرك في مهمته لخدمة الكنيسة، ومصر”.

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق