حوادث وقضايا

اعترافات “نص الليل”

 

اعترافات تفصيلية أدلى بها لصوص “نص الليل” أمام رجال المباحث بعد سرقتهم موقع تحت الإنشاء أسفل محور روض الفرج، وقتلهم أحد أفراد الأمن المكلفين بالحراسة.

“الحاجة للمال دفعتنا للسرقة”، شماعة علق اللصوص عليها جرائمهم، مؤكدين أنهم كانوا فى حاجة ماسة للمال، وفى سبيل ذلك اختمر فى ذهنهم التسلل للموقع وسرقته.

 

“عاينا مسرح الجريمة أكثر من مرة”، هكذا اعترف المتهمون، أمام رجال المباحث، وأضافوا: عرفنا أن عدد الحراسة غير كبيرة على المكان، فتسللنا لهناك لسرقة “سقالات” حديدة، ومعنا سيارة “رمسيس” موديل قديم تحمل رقم “د أ ر 138″، ملك والد خطيبة أحدنا، وكان هدفنا السرقة فقط، “احنا نسرق آه..نقتل لأ”، لكن الحرس شعروا بنا ورشقونا بالحجارة، فأطلقنا رصاص لتخويفهم، لكن الأمر تطور وسقط أحدهم قتيلاً، فيما نجحنا فى الاستيلاء على 14 قطعة حديدية وهربنا، وبعناها لأحد عملائنا الذى اعتاد على شراء المسروقات منا بنصف الثمن، لكن لم نفرح بالأموال كثيراً، حيث داهمتنا الشرطة وضبطونا.

كان قسم شرطة الساحل تلقى اشارة من شرطة النجدة بإطلاق أعيرة نارية، ووجود متوفى بموقع تابع لإحدى شركات المقاولات أسفل كوبرى محور روض الفرج “تحت الإنشاء” بشارع كورنيش النيل، أمام عمارات أغاخان.

فانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، حيث أكد “محمد.ع” مشرف أمن بالشركة، أنه أثناء تواجده وزميله فرد أمن إدارى بذات الموقع، “توفى إثر إصابته برش خرطوش بالصدر والرقبة من الجهة اليمنى” بمحل عملهما بموقع الشركة، شاهدا سيارة “ميكروباص” يستقلها مجموعة من الأشخاص، وسرقتهم بعض قطع السقالات الحديدية من داخل الموقع، فقاما بإعتراضهم بإلقاء بعض الحجارة على السيارة، مما أدى إلى تهشم زجاجها الأمامى فأطلق أحدهم عيار نارى من سلاح كان بحوزته تجاههما، نتج عن ذلك إصابة الثانى حيث أودت بحياته، ولاذوا بالفرار بالسيارة.

وعلى الفور قامت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة والعمل على ضبط مرتكبيها، أسفرت جهوده أن وراء ارتكاب الواقعة “إبراهيم.أ” 28 سنة، سبق اتهامه فى 5 قضايا، ومطلوب التنفيذ عليه فى حكمين حبس جزئى”سلاح أبيض، وسرقة” وآخرين.

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وأمن القليوبية تم استهداف المتهمين بمأمورية أسفرت عن ضبطهم، وبحوزة الأول سيارة ” ميكروباص، بدون لوحات معدنية” ملك والد خطيبته، والمستخدمة فى ارتكاب الواقعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق