
بقلم/ عصام الدين عادل ابراهيم
يحكى أن البعض ممن رفعتهم الأمواج ثم تخلت عنهم في مرحلة تراجع الممالك والأمواج كي تعود لرفعهم مرة أخرى كما تم في مرحلة الرفع السابقة إلا أنه جفت تحتهم المياه وتراجعت الأمواج وتركتهم مع شوائب البحر على الشط ينتظرونها تعود لتأخذهم وترفعهم مكانا عليا . لكنهم لم يفيقوا إلى طبيعة قمم الأمواج التي ما هى إلا غثاء .
وأثناء تلك التغيرات يأتي فردا أو جماعة أمام جبل يناطحه ويهدده،ولكن هيهات هيهات أن يشق الأعمى الأصم طريقا له في قلب الجبل الأشم.
فيتمتم وينظر إلى الأرض مكرا وعجزا وينصرف.
نحن نبني الممالك أينما وجدنا ، ولا نساق سياق العبيد.
فلا أقام الله قائمة لصعلوك وإن اعتلى عرش الملوك.
فالله حسبنا وعزنا ولا يعنينا على الأشجار القرود.
سنترك الساحة ولكل مساحة وستظل ممالكنا أسطورة.
والله المستعان والموفق وعليه قصد السبيل
ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم