100 يوما علي طوفان الأقصى  

370 ألف يهودي يغادرون إسرائيل مشتتين إلى دول أخرى خوفا من أسود المقاومة

نقص العمالة يضرب بلاد الاحتلال وغموض حول الخسائر البشرية

كتب يحيي محمد حسين

تواجه إسرائيل خسائر متصاعدة جراء استمرار الحرب التي تشنها على قطاع غزة عقب عملية طوفان الاقصي في السابع من شهر أكتوبر الماضي، هذه الخسائر يتوقّع أن تستمر حتى العام 2024، مسببة تداعيات خطيرة

أقتصاديا

يتكبد الاقتصاد الإسرائيلي مع تصعيد الحرب في غزة خسائر جمة ،كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت » الإسرائيلية أن كلفة الحرب على قطاع غزة بلغت 217 مليار شيكل ( 57.8 مليار دولار ) ، ولم تحقق أهدافها بعد . وقالت الصحيفة إن حرب غزة تكلّف إسرائيل نحو 272 مليون دولار يوميا.وادات الحرب الي زيادة تل أبيب من إنفاقها العسكري والاقتراض لتلبية حاجيات ومتطلبات الحرب، إلى جانب ذلك، انخفضت عائدات الضرائب، وأغلقت شركات كثيرة أبوابها أو تراجع إنتاجيتها.،إنفاق أموالا طائلة على نشر أكثر من 220 ألف جندي احتياط في الحرب ودعم رواتبهم، إضافة إلى استدعاء حوالي 350 ألف جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي للخدمة، ما يمثل 8% من القوى العاملة.بالضافة لاجلاء 200 ألف شخص تم إجلاؤهم من غلاف غزة وعلى طول الحدود مع لبنان، وإيواء العديد منهم وإطعامهم في فنادق الشمال والجنوب على نفقة الحكومة. وألغت إسرائيل تصاريح العمل لآلاف العمال الفلسطينيين في أعقاب هجمات حماس في السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى إلى تباطؤ قطاع البناء الذي يعاني الآن من نقص حاد في العمالة

وتسعى حاليا إلى استبدال ما يصل إلى 100 ألف عامل فلسطيني في قطاع البناء بعمال هنود، علما أن العمال الفلسطينيين يشكلون نحو 25% من الموارد البشرية في القطاع البناء مما يشكل ضربا لاحد اهم القطاعات اقتصادية لاسرائيل

ًويشهد قطاع السياحة والفنادق والنقل الجوى فى إسرائيل، أزمة كبرى نتيجة استمرار الحرب على قطاع غزة ليس بسبب ضعف الحركة السياحية الوافدة فقط، بل أيضا نتيجة لقرارات الحكومة الإسرائيلية تسكين المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطناتهم المهددة بنيران الاشتباكات فى تلك الفنادق مقابل مدفوعات نقدية من الدولة يراها اصحاب الفنادق غير كافية.

وقالت مصادر فى الحكومة الإسرائيلية إن الدولة تدفع 410 شيكلات، مقابل إقامة كل بالغ من المستوطنين، يتم اجلاؤه وتسكينه فى الفنادق الآمنة وتدفع الحكومة أيضا 205 شيكلات لغير البالغين.

كما عبرت بيانات الحركة الجوية فى مطار بن جوريون الدولى – أكبر مطارات إسرائيل – عن عمق الأزمة الراهنة التى تعيشها قطاعات السياحة والفندقة والسفر الجوى فى إسرائيل برغم اقتراب ذروة الموسم السياحى السنوى والعام الجديد.

وكشفت بيانات التشغيل والحركة الصادرة عن مطار بن جوريون الدولى عن انخفاض عدد الرحلات الجوية القادمة إليه بنسبة 75% عن معدلاتها الطبيعية قبل نشوب الحرب على غزة، إذ لا يتعدى متوسط عدد الرحلات اليومى التى يستقبلها المطار 100 رحلة مقابل 500 رحلة جوية فى الأوقات العادية قبل نشوب الصراع فى غزة .

كما ألغت نحو 50 من النواقل الجوية العالمية رحلاتها إلى اسرائيل خلال الفترة المتبقية من العام الجارى، حتى نهاية يناير القادم فى وقت ظلت عدد من النواقل الجوية العالمية تعمل فى السوق الإسرائيلية من بينها خطوط جوية إماراتية و روسية وأوزبكستانية وهندية ويونانية، بالإضافة إلى الخطوط الإثيوبية والقبرصية، التى اتخذت – فى السابق – قرارات بالإلغاء المؤقت لرحلاتها من وإلى إسرائيل، لكنها عادت واستأنفتها بوتيرة أقل عن السابق

كذلك، انخفضت الصادرات في جميع المجالات. وتم إيقاف الإنتاج من حقول الغاز الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط في وقت مبكر من الحرب مثل تمار، مع أنها الآن تعمل جزئياً

نتيجة لكل ذلك، يتوقع بعض الخبراء انكماش الاقتصاد الإسرائيلي مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي المتوقع من 3% في عام 2023 إلى 1% في عام 2024، وفقا لبنك إسرائيل المركزي.

من جانبه رفع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عجز الموازنة لعام 2023 المنقضي إلى 4% بدلا من 1.5%، وبنسبة 5% عام 2024.

سياسيا

قبل اشتعال الحرب كانت الاوضاع السياسيه في اسرائيل مضطربة محاولته القيام بالتغييرات في النظام القضائي داخل اسرائيل حتى يمنع التعرض لمحاكمته بسبب قضاء الفساد المرتبطه به الامر الذي ادى الى قيام احتجاجات هي الاضخم في اسرائيل ولكن مع اشتعال الحرب دعا الى اعلان حكومة الحرب وداعا قاده المعارضة للانضمام اليه

تم تشكيل حكومة الحرب الإسرائيلية في 11 أكتوبر 2023، بعد خمسة أيام من بداية الحرب بين إسرائيل وحماس عام 2023 . انضم حزب الوحدة الوطنية المعارض إلى الحكومة السابعة والثلاثين برئاسة بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء .

تتألف حكومة الحرب من نتنياهو؛ يوآف غالانت , وزير الدفاع ; ورئيس هيئة الأركان العامة السابق بيني غانتس . هناك مراقبان، غادي آيزنكوت ورون ديرمر

ويري المراقبين ان تلك الحكومة حكومة الحرب هي حكومه هشه وسوف تنتهي في صباح اليوم التالي لانتهاء الحرب القائمه في غزة لذلك يصر بنيامين نتنياهو علي استمرار الحرب لاكبر فترة ممكنة مجرد انتهائها سوف يتم تعرضه الى المحاكمة بسبب قضايا الفساد وفشله في منع وقوع الحرب

شعبيا

لم تسبب عمليةطوفان الاقصى صدمة فقط للدوله الاسرائيلية بحكومتها بل حتى للشعب الاسرائيلي الذي لم يتوقع ولو للحظه ان هذا الهجوم يمكن ان يتحقق وان تكون الضربات المقاومة الفلسطينية ان تصل الى قلب الاراضي التي فيها المستوطنين الاسرائيليين لقد كانت مشاهد دخول القوات حماس لمستوطنات غلاف غزة صدمه كبيره وانتشر الخوف بين المجتمع الاسرائيلي أدى اندلاع الحرب إلى زيادة كراهية المواطنين الإسرائيليين لنتنياهو والحكومة بسبب فشل القيادة في هذه القضية، مع زيادة الدعوات لاستقالة نتنياهو. أظهر استطلاع للرأي أن 56% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل بعد الصراع، بينما حمل 86% من المشاركين قيادة البلاد مسؤولية الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى الهجوم المفاجئوادى شعور بعدم الاحساس بالامان لان يهاجر اكثر من 370 الف مواطن اسرائيلي الى الخارج منذ يوم 7 اكتوبر الى دول اخرى ارى راسها البرتغال التي تسمح لحمله الجنسية الاسرائيلية بالحصول على جنسيتها بالاضافة الى الولايات المتحدة الامريكية مما ادى الى هجرة عكسية من اسرائيل تهدد الكيان بتهديد الزوال بسبب نقص العنصر البشري فيها .

دوليا

عد عمليات القصف والعمليات العسكرية التي قامت بها اسرائيل في حق المدنيين في قطاع غزة اكثر من 10000 طفل الكثير من المدنيين العزل ليصل اجمالي الضحايا الى فوق 25000الف يزيد عن 60 الف من الجرحى وتدمير البنية التحتيه وضرب المستشفيات اسرائيل الدعم الدولي وظهر هذا في الامم المتحده عندما تم طلب في مجلس الامن تابع للامم المتحدة بوقف الحرب اتجهت اغلبيه دول العالم الى تاييد قرار وقف الحرب استثناء الولايات المتحدة الامريكية التي استخدمت حق الفيتو لمنع تنفيذ القرار الاضافه الى خروج كثير من المظاهرات العاصم الاوروبيه والامريكيه كما ظهرت التي خرجت في برلين او لندن او باريس او المظاهرات في امريكا في واشنطن او نيويورك وكانت ضخمه وبعدها كانت بالملايين نزلت الى الشوارع ورفعت الاعلام الفلسطينيه مطالبه مطالبه بوقف عمليات القتل التي تقوم بها اسرائيل في حق المدنيين العزل

وكان استخدام اسرائيل للتهديد بمعادا%A