أقلام حرّة

واعتصموا بحبل الله جميعاولا تفرقوا

 

بقلم ..جان عزيز 

الخونة والمرتزقة علي رؤوس الشعوب والرحمة لكل الشهداء
في يوم من الأيام كانوا كلهم متحدين ضد مصر …
الكيان المحتل .. إيران… حزب الله… حماس
الذين  اقتحموا السجون المصرية وقتلوا أولادنا على مدار سنوات سوداء من ٢٠١١ وحتى ٢٠٢٠ كانوا منتخب إرهابي من الحرس الثوري وحزب الله وحماس وداعش بالتنسيق مع جماعة الإخوان الإرهابية …

 

 

كل هؤلاء تم تجهيزهم ب إشراف الكيان المحتل ومن خلفه أمريكا والناتو… وكانت المعركة على أرضنا…
انتصرنا عليهم مجتمعين …ونجحنا بنقل المعركة على أراضيهم..
اليوم … كل من رفع السلاح على مصر في منطقة الشرق الأوسط ودنس أرضها يذوق من نفس الكأس… وأصبح بأسهم بينهم شديد …
يدمرون بعضهم البعض عسكرياً واقتصادياً… إسرائيل تأكل كلابها بتكاليف باهظة.. وفي طريقهم لتدمير بعضهم وجوديا…
كل أعداء مصر في المنطقة يخسرون اليوم … كلهم بلا استثناء … القاتل والمقتول … وكأن الله سلطهم على أنفسهم…
في فترة حالكة السواد كانت الأخبار كلها عبارة عن :
تفجيرات في مصر .. اغتيالات في مصر … دمار البنية التحتية وخراب اقتصادي في مصر…
اليوم نفس الأخبار بنفس التفاصيل … ولكنها في صفوف كل من تأامر على مصر … إسرائيل إيران حزب الله حماس
عندما يتم قتل قائد من قادة حماس على يد الكيان المحتل … فهذا العمل يعتبر ضربة ثلاثية لأعداء مصر … لأن الإغتيال معناه :
معناه أن الكيان تخلص من عميل تاريخي له … يعني خسر جندي من جنوده مضطراً…

 

معناه أن الحركة الإرهابية حماس خسرت قائد من قياداتها بل معظمهم تقريبا وهم خونة عبدة المال ومناجم الماس…
معناه أن الحرس الثوري سلم حليف كبير من حلفائه في المنطقة..
وصلوا كرسي الحكم في مصر … اخرجناهم من القصر إلى الشارع… ربحنا معركة الشارع ونقلناها للصحاري (سيناء والصحراء الغربية) .. ربحنا معركة الصحاري ونقلناها للحدود …
ربحنا معركة الحدود ورسمنا خطوطاً حمراء ممنوع الاقتراب…
الآن تم نقل المعركة إليهم… إلى عواصمهم بعدما كانت في القاهرة… إلى كراسي الحكم عندهم في الجماعات والكيان وحتى في أمريكا…
الآن… نحن من نجلس أمام الشاشات والإذاعات لنسمع ونرى:
تفجيرات في تل أبيب… اغتيالات في الجماعات الإرهابية… دمار البنية التحتية وخراب في اقتصاد الكيان المحتل…
كان واضحاً أن حماس غيرت جلدها ولفظت معظم قياداتها .والشعب يدفع الثمن .. وبالتالي لا حاجة لإسرائيل في وجودهم … بل إن اغتيالهم سيكون له مردود شعبي اسرائيلي جيد.من أجل عودة الاسري الي اهلهم وهذا مدلول قوي علي كسب الرأي العام في وحشتهم الطاغية
لو سمحتوا … احكوا التاريخ لأولادكم صح … فكروهم دايما ب أعداء بلدهم … اوعوا يفلتوا من ايديكم ف ياخدوا تاريخ بلدهم من مؤرخين الأعداء… فهموهم واعرضوا عليهم اللي حصل دايما عشان إللي حصل معانا ما يتكررش معاهم … عشان ما يتخدعوش بدموع التماسيح ومظلومية الخوارج ….
مصر عادت في مصاف القوي العظمي بالحق وقوة ثباتها في في السلام بفضل قائدها وشعبها
حمي الله مصر من كل الحاقدين واالظالميين والمغتصبين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق