أقلام حرّة

وإذا الموءودةسئلت بأي ذنب قتلت

كتب: أحمد مدكور

“وإذا الموءودةسئلت بأي ذنب قتلت”

كتب: أحمد مدكور

 

ماذا تقولون لربكم غدا:”أيها القتلة الغادرون”

بقلم :أحمد مدكور

عن الجريمة البشعة النكراء؛ التي حدثت للطبيب الشهيد

ذو الوجه البشوش؛ المتفاني في عمله الذي ذهب للقاء رب

العالمين يشكو إليه سوء أحوالنا؛ وتدن في أخلاقنا؛ وغدر

الزملاء والرفاق٠٠ماذا حدث للمصريين؟!

إنه طبيب العظام الذي يجبر العظام؛ ويجبر خواطر مرضاه

بوجهه الصبوح البشوش”أسامة توفيق صبور” ابن الشرقية

ومن أسرة ميسورة الحال؛ فكان مطمعا لزميله الطبيب الخائن٠٠الغادر ذو النفس الخبيثة الدنيئة الحقيرة الأمارة

بالسوء؛ التي فاقت “إبليس اللعين” سولت له نفسه الغدر

بزميله؛ حيث تواطأ مع شريكة السوء؛ فالطيور علي إشكالها

تقع؛ خريجة الحقوق التي من المفترض ان تنصف المقهورين

والمظلومين؛ فإذا بها حية رقطاء تنفث سمومها في من تتمني

الزواج به الطبيب الملعون-أي المطرود من رحمة رب العالمين

-حيث آية سورة” المائدة” “من أجل ذلك كتبنا علي بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا؛ ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جآءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون” صدق الله العظيم الآية٣٢ المائدة وبلغ رسوله الكريم؛ ونحن علي ذلك

من الشاهدين٠٠كيف تؤسسا عش الزوجية بمال أتي من حرام؟! ويأتي الشريك الآثم وهو سكرتير الطبيب المخادع

الممرض الذي من المفترض أن يكون” ملاك رحمة”بل يعيث

في الأرض فسادا؛ ويرسمون الخطة الجهنمية؛ فيتصل الممرض بالطبيب ليحضر إلي العيادة لوجود حالة طارئة

فيلبي الطبيب الشهم الشهيد؛ وبمجرد طرقه علي الباب؛

وبمجرد فتح الباب يبادرانه بضربة مباغتة؛ ثم يعطيه الخائن

حقنة”بنج”؛ وحينما حاولا إفاقته ليطلبا الفدية من أهله؛ والمقدرة بآلاف الدولارات؛ وجداه قد فارق الحياة؛ نتيجة

لجرعة”البنج الزائدة” ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

وإنا لله وإنا إليه راجعون ٠٠فشل المخطط الجهنمي كيف

يتصرفون؟!

فكروا ودبروا وخاب تدبيرهم؛ لأنه لا توجد جريمة كاملة

نزعوا البلاط وحفروا حفرة عمقها متر؛ ثم دفنوا الشهيد

ومن هنا كما تعلمت من أستاذنا الراحل العظيم الذي كنت

أحبه كثيرا جدااااااااا لأسلوبه الرائع وتشريحه لكل جريمة

والغوص في نفوس مرتكبيها؛ والدوافع والأحاسيس التي

قادت لتلك الجرائم٠٠إنه أستاذي الفاضل العزيز الذي كان يلقب نفسه ب”الصحفي العجوز” يرحمه الله تبارك وتعالى

إنه عمنا”عبد المنعم الجداوي” والد الزميلين العزيزين”الأخت

العزيزة” سعاد الجداوي “وشقيقها الحبيب” أشرف الجداوي”

اقرأوا روائع ما كتب في مجلتنا العريقة” المصور”

 

شكر واجب لرجال مباحث العاصمة٠٠وإلي الضابط الذكي

الذي عاين مسرح الجريمة؛ واعتمد علي الله ثم باستخدام

أساليب التقنية الحديثة – علي فكرة عاصرت الكثير من

ضباط المباحث الأكفاء وعلي رأسهم اللواء عبد الرحيم

القناوي واللواء فاروق مكي وإسماعيل الشاعر وسعد الجمال

ونبيل العزبي وغيرهم الكثير٠٠٠٠٠٠إلخ-

بمجرد ورود بلاغ بتغيب الطبيب الشهيد”أسامة توفيق صبور” أمر اللواء”محمد عبد الله” مدير الإدارة العامة لمباحث

العاصمة بتشكيل فريق بحثي علي أعلي مستوي؛ وبعداثنين

وسبعين ساعة ٧٢ ساعة من جمع المعلومات والتحريات؛ وفحص خط سير الطبيب المختفي؛ واستخدام أساليب

التقنية الحديثة من خلال آخر مكالمة للطبيب الشاب وكاميرات المراقبة التي كشفت عن دخوله لعيادة زميله

الخائن الغادر الجهول الظالم لنفسه أولا الذي أوردها إلي

الهلاك والفناء٠

شكرا لرجال الشرطة المحترمين؛ والرجاء من رجال القضاء

الإسراع بالقصاص؛ كما حدث في قضية”محمد عادل ونيرة

أشرف؛ وفي كل قضايا البلطجة فإن الله” يزع بالسلطان ما

لايزع بالقرآن” اللهم إني قد بلغت٠٠اللهم فاشهد٠

اللهم ارحم واغفر لوالدىي واخوتي وزوجتي وجميع موتى المسلمين ٠٠اللهم آمين وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وذريته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وأزواجه أمهات المؤمنين ياربنا عدد خلقك ورضانفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق