أقلام حرّة

نحن مع شعار الفيفا “لا للتمييز”…المستحيل ليس عربيا يا”مغربنا الشقيق”

 

 

 

بقلم:أحمد مدكور

 

الحمد لله رب العالمين ٠٠سعدت سعادة بالغة عندما كنت أشاهد مباراة البرازيل وكرواتيا وقد علق كابتن البرازيل تياجو سيلفا وكابتن كرواتيا الذي أستمتع بفنه الكروي مثل انطوان جريزمان في منتخب فرنسا شارة تحمل شعار ٠٠لا للتمييز ٠٠فجال في خاطري مباشرة من الذي علم العالم أجمع وهو الأمي٠٠ولماذا كان أميا؟!

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وذريته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وأزواجه أمهات المؤمنين ياربنا عدد خلقك ورضانفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك٠ ٠لأنه لم يتعلم على يد بشر٠٠والمثل يقول:”من علمني حرفا صرت له عبدا” ولم يكن لبشر فضل عليه٠٠فالأمية فيه شرف٠٠والأمية فينا عيب وعار وشنار٠٠المهم يحسب للفيفا هذا وأقول للعالم أجمع :”إن الفضل في عدم التمييز يرجع للإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم فرفع من قدر الباحث عن الحقيقة سيدنا سلمان الفارسي فقال:”سلمان منا آل البيت وسيدنا بلال الحبشي وسيدنا صهيب الرومي وتبرأ من عمه عدو الله ورسوله عبد العزي بن عبد المطلب وكنيته_أبو لهب”٠٠إنه الإسلام العظيم دين جميع الأنبياء والمرسلين مَن لدن أبينا آدم إلى سيدنامحمد صلوات ربي وسلامه عليه إذ يقول :”لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوي”٠٠الإسلام ليس فيه واسطة ولا محسوبية فيقول لابنته:” يا فاطمة اعملي فإنني لا أغني عنك شيئا٠٠ويقول لعمته:يا صفية بنت عبد المطلب:” اعملي فإنني لا أغني عنك شيئا ٠٠إلخ

وهناك استطلاع للرأي٠٠هل يمكن للمغرب أن تحرز وتحقق بطولة كأس العالم في قطر فأقول ولم لا؟!

المستحيل لم يعد عربيا ٠٠بالأخذ بالأسباب والتدريب وبذل الجهد والعرق وحسن التوكل على الله وليس التواكل والثقة في الله ثم في أنفسهم يحققون الأول أوالثاني فقد فازوا على بلجيكا المرشح للبطولة وفازوا على أسبانيا التي حازت كأس العالم ٢٠١٠م ثم على البرتغال٠٠الله معكم٠٠إن ينصركم الله فلا غالب لكم٠

المحب لمصريته وعروبته وأفريقيته

أحمد مدكور والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق