أسرار وحكايات

مسجد سيدي عواض” ـ جاء الشيخ عواض إلى قليوب في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري ، وتولى إمامة المسجد والقضاء بقليوب بتكليف من السلطان قايتباي حتى توفي عام 878هــ ، وبعد وفاته أقام له شيخ قبيلة الشواربية ضريحًا في الغرفة التي كان يسكنها.

جامع سيدي عواض

 

“مسجد سيدي عواض” ـ جاء الشيخ عواض إلى قليوب في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري ، وتولى إمامة المسجد والقضاء بقليوب بتكليف من السلطان قايتباي حتى توفي عام 878هــ ، وبعد وفاته أقام له شيخ قبيلة الشواربية ضريحًا في الغرفة التي كان يسكنها.

أسمه بالكامل عَوَّاضُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقِ الْطَّهْلَمُوسِيِّ ، ولد بالمغرب الأقصى أواخر القرن الثامن الهجري ، وينتهي نسبه الشريف إلى مولانا الحسن بن علي بن أبي طالب “رضي الله تعالى عنهم”، حفظ القرآن الكريم وهو صغير السن ، والتحق بالمدرسة العظمى التي أنشأها السلطان أبو سعيد المريني ، تخرج من جامعة القرويين بفاس ، وفي الرحلة المقدسة لتأدية فريضة الحج مر بمصر ، ومكث عامين في الإسكندرية ، وكان يتردد على معهد الإسكندرية الديني ، وكان يمضي ليلة الجمعة في ضريح سيدي المرسي أبي العباس “رضي الله تعالى عنه” ، ثم رحل إلى الحجاز ومكث بها عشر سنوات ، عاد بعدها إلى القاهرة في عهد السلطان الأشرف برسباي الذي اتصف عهده بالجهاد ضد الصليبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق