سياحة بصراحة

محمية جبل علبة.. طبيعة ساحرة بـ«جنة البحر الأحمر

 

 

محى العبادى البحرالاحمر

 

ينتظر أهالي جنوب البحر الأحمر موسم سقوط الأمطار والسيول لتحول الصحاري الشاسعة إلى جنة خضراء، خاصةً في محمية جبل علبة التي تتحول إلى جنة ويبدأ الشباب في التوافد عليها، والسعادة تكسو الوجوه وتوثيق الفرحة بالتقاط الصور التذكارية.

يقول آدم سعد الله من مؤرخي وقاطني جنوب البحر الأحمر بأن موسم هجرة الشباب للتنزه في محمية جبل علبة يبدأ بعد موجة سقوط الأمطار  والسيول وينطلق الأهالي الشباب والأطفال إليها و يطلقون عليه أهالي البحر الأحمر «موسم الهجرة إلى الجنوب».

وأوضح أن الأمطار تحول الصحاري الشاسعة إلى مراعٍ خضراء وتكتسي محمية جبل علبة باللون الأخضر، وتزدهر الحياة وتتحول إلى جنة في جنوب البحرالاحمر و ينتظرها الأهالي كل موسم ويوثقون ذلك بالتقاط الصور التذكارية.

ويوضح ناصر منصور، من سكان جنوب البحر الأحمر، أن موسم سقوط الأمطار في الجنوب عيد للأهالي، مفسرا ذلك بأن مياه الأمطار تروي الصحاري وتستخدم في رعي الأغنام وتروي عطش الإبل وتزدهر مهنة رعي الأغنام وهي المهنة الأساسية التي يعرفها سكان جنوب البحر الأحمر.

وأضاف منصور سعيد، من كبار قبائل جنوب البحر الأحمر، أن قبائل الجنوب تبحث دائما عن مناطق تجمع مياه الأمطار والسيول، وتقطن هذه المناطق التي تخزن الأمطار، وهي عبارة عن صخور تساعد في حفظ مياه الأمطار والسيول لفترة طويلة حتى موسم الأمطار القادم.

ويكشف الدكتور تامر كمال مدير المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر فى تصريحات أن محمية جبل علبة من المحميات الطبيعية التي ليس لها مثيل، وهي واحدة من أجمل وأكبر المحميات الطبيعة في مصر وأعلنت محمية طبيعية سنة 1986، وتقع في جنوب شرق البحر الأحمر على مساحة نحو 35 ألف كيلو متر مربع.

وأضاف أنها تتميز بتنوع الحياه بالأشجار الطبيعة والطيور النادرة وحتى الجبال تكتسي بالألوان وتتزين الصحاري بمياه العيون والآبار، وتضم عددا من الحيوانات البرية النادرة و350 نوعًا من النباتات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق