المميزةمقال رئيس التحرير
محمد خراجة..رجل في خدمة الصحفيين
علاقاته حاضرة...ردوده جاهزة ...شعلة نشاط متقده... وهو الرجل الذي يحظى بحب واحترام زملاءه كل على اختلاف توجههم ومشاربهم.

بقلم.. جمال عبد المجيد
قد تتفق..أو ..تختلف..مع السطور التالية في حق الكاتب الصحفي محمد خراجة…فالاختلاف سنة الحياة الدنيا ..لكن عندما يتطلب الأمر قول كلمة فصل في مرشح نقابي بارز فينبغي أن تكون الكلمة أمانة ومن واقع تجربة شخصية أولا وتجارب أخرين…
الأستاذ محمد خراجة منذ أن وطات قدمي نقابة الصحفيين رأيته لا يتأخر عن أحد …ولا يتاجر بأحد..ولا يستثني من خدماته ومواقفه أحد …فالكل عنده سواسية حتى بعض الزملاء في جداول تحت التمرين ممن ليس لديهم صوت انتخابي لا يتأخر عنهم؛ لمعرفته حدود ومهام العمل النقابي من الألف إلى الياء…
علاقاته حاضرة…ردوده جاهزة …شعلة نشاط متقده… وهو الرجل الذي يحظى بحب واحترام زملاءه كل على اختلاف توجههم ومشاربهم…
مصالحه الشخصية وضعها في خدمة أعضاء الجمعية العمومية التي انتخبته وجاءت به في عضوية مجلس نقابة الصحفيين دورات عديدة، كان فيها نعم الزميل المنتخب الذي حافظ على تقاليد العمل النقابي الذي يحفظ للصحفي كرامته ومكانته..
محمد خراجة لا يكتفي بتسهيل وتذليل العقبات أمام الصحفيين بل يصطحبك بنفسه ويذهب معك إلى حيث وجهتك وقضاء مصلحتك مهما كان الوقت ومهما كان المكان، فضلا عن استقباله لزملائه وهو استقبال ينم عن كرم وشهامة وما ذلك على أخلاق الصعايدة ببعيد..
محمد خراجة هو رمانة الميزان في المجلس القادم فهو ليس لديه الصراعات التي يجنح إليها الأخرون وعندما يتم اختياره في أي لجنة كانت تجده حاضرا ، فقد تولي أمانة الصندوق ورئاسة الإسكان مؤخرا واستطاع إ
قطع شوطا كبيرا في مشروع أرض الصحفيين بمدينة أكتوبر تلك الأرض التي ظلت 15 عاما ” بور” لم يستطع أحد ضرب معول فيها، وأيا كانت الأسباب التي حدثت في هذا المشروع ” الحلم ” إلى أن النتيجة تتجه إلى الحسم هذه المرة بتكاتف أعضاء المجلس ودعم النقيب السابق في هذا الملف الكبير الذي يهم أبناء بلاط صاحبة الجلالة .