أقلام حرّة
لماذا احتفى الناس بـ”أبلة فضيلة”؟

بقلم…خيرى حسن
الإذاعية القديرة فضيلة توفيق “أبلة فضيلة” – رغم غيابها عن ميكروفون الإذاعة المصرية منذ سنوات بعيدة – إلا إن ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، والدعاء لها بالرحمة، والمغفرة، والسلام، بهذا الحب الجارف – بعد إعلان نبأ رحيلها اليوم – أول أيام شهر رمضان – أن دل على شيء – أو عن أشياء – فهو يدل على أن:
الموهبة الصادقة
والصبر
والصدق
مع النفس، ومع الناس، ومع الحياة،
لا يغيب حتى وإن غاب صاحبه!
ولا يرحل حتى وإن( رحل) صاحبه..
——-
.. وإن غاب.. وإن رحل… فهو يرحل إلى التاريخ…
درس الست الفاضلة [فضيلة توفيق] اليوم – وهي “ترحل إلى التاريخ” – يقول لنا:
“كن صادقًا ولا تقلق…وأن استطعت الضحك على نفسك؛ فالمؤكد أنك لن تستطيع الضحك على الناس”!
والصبر (حلو برضه)”!