لتعزيز التعاون المصري الألماني في تطوير المهارات…. الغرفة الألمانية العربية للصناعة تكرم أوائل التعليم الفني

تقرير ـ طه محمد أبو الشيخ :

تنظم الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة (AHK مصر) مراسم تكريم أوائل خريجي البرامج الفنية والمهنية المعتمدة، وذلك يوم الأحد 14 ديسمبر 2025 بالجيزة ، وتأتي هذه الفعالية لتجسد مكانة التعليم الفني بوصفه أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي المستدام، ويعكس في الوقت نفسه عمق الشراكة المصرية الألمانية في إعداد الكفاءات الفنية المؤهلة لسوق العمل المحلي والدولي.

ومن المقرر أن يشهد مراسم التكريم حضور لفيف من كبار المسؤولين من مصر وألمانيا، إلى جانب نخبة من قيادات الصناعة والتعليم والشركاء الدوليين، للاحتفاء بمجموعة من الطلاب المتفوقين الذين تميزوا في أكثر من عشرين تخصصاً صناعياً وفنياً، عقب اجتيازهم اختبارات عملية ونظرية دقيقة تؤهلهم للحصول على شهادات اعتماد معترف بها في كلٍّ من مصر وألمانيا، بما يعزز من تنافسيتهم وفرص توظيفهم في السوق المحلي والدولي.

و تلقي الرئيس التنفيذي للغرفة، كلمة ترحيبية تسلط الضوء على الدور المحوري للتعليم الفني في دعم التنمية الصناعية وجذب الاستثمارات. كما يلقي م. أحمد السويدي، رئيس الغرفة، كلمة تؤكد أهمية الشراكة المصرية الألمانية في تطوير منظومة التعليم المهني وتكاملها مع احتياجات القطاع الخاص.

كما يشارك أندرياس فيدلر، القائم بأعمال السفارة الألمانية بالقاهرة، بكلمة تؤكد عمق التعاون بين مصر وألمانيا في مجال إعداد الكوادر الفنية، إلى جانب كلمة د. رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء المصري و د أحمد الجيوشي، الأمين العام للمجلس الأعلى لقطاع التعليم التكنولوجي في وزارة التعليم العالي، ، ود. محمد طه، رئيس المجلس الألماني المصري للتعليم الفني والتدريب المهني بالغرفة الألمانية العربية للصناعة التجارة ، بوصفهم من القيادات الفاعلة في تطوير منظومة التعليم الفني في مصر.

ويتضمن برنامج مراسم التكريم أسماء المؤسسات التدريبية التي نالت اعتماد الغرفة هذا العام بعد استيفائها معايير الجودة والأهلية للتدريب المهني، في خطوة تعكس التزام الغرفة بدعم المؤسسات القادرة على إعداد كوادر فنية عالية الكفاءة لخوض العمل في القطاعات الصناعية المختلفة.

ويمثل هذا الحفل امتداداً لجهود الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة (AHK مصر) في دعم جودة التعليم الفني، وتوسيع آفاق التعاون المصري الألماني، وتمكين الشباب من اكتساب المهارات المتقدمة اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية والصناعية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.