أقلام حرّة

لبنى عادل تكتب:متي سيعود جاري!

 

 

 

كان جاري
كان وهج نهاري
في صخب الضحى هو سر شرودي
يراه بعينيا كل رائي
في احمرار عين الشمس تمتد هامته بقطر من درر
تظللني
تصبح الارض كلها داري
وكان جاري
في غسق الليل هو محور افكاري
و في اخر الليل عزيزا زائرا اخشى فراقه
فتعود الكره علي ويعود الحنين مداري
واعود ابحث واطرق الابواب
هل مر من هنا كريم عز عليه وصالي
اتساءل متناسيه اني وان تلفت خلفي وجدته
ولم لا وهو جاري
لكنه كمنازل القمر يوما بدرا منيرا
وحين يغدو محاقا تتبعثر دروبي
وانتظر هلاله دليلا لطرقاتي
ومتى جاءئني يجاوبني معللا
يا جميله انما اخشى عليك واخشاكي
انتي مسكني وملاذي
بعينيك الجميله وطني
وشذى عطرك انفاسي
انا العاشق الابدي
وخصلات شعرك ريان اشعاري
دعي القلق جانبا فليس له داعي
واحمليني بين ثكنات قلبك
لأجد راحتي من جميع علاتي
فأغفو كطفله اعياها الركض
بين كلماته المسكراتي
وحين افيق من غفوتي
وتنسدل ستائر اشرعه سفينته
معلنه موعد رحيل بحاري
انظر لعين الشفق دامعه
ربما تجاوبني
متى سيعود جاري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق