سوق عكاظ

لانك سماوي ..

 

رانيا فاهوم

 

يتكور الحديث مطراً على شفتي ولا يليق بك

أدرك كيف سيكون قلبي لو لم تكن فيه

وانت تزرع الياقوت بقلبي

كل ماتلمسه يداك يتحول لجنة …

كل التفاصيل التي تمتد لها يديك برفق

تجعل قلبي عصفور يحاول الطيران لاول مرة يسقط بالسماء دون ان يغمض عينيه .

مجرد استشعار الجمال الذي تحدثه بيديك

يأخذني مرة اخرى الى دوامة محببة للنفس

الى شعور لن يدركه اهل الارض

تلك الرجفة اللذيذة ..ذاك الحنين العاصف بنا الذي أقف به بين أن اغمض عيني لأسقط معك تماماً ..

أو ان أحدق بكل تفاصيل الارواح التي تحوم حولنا بضبابية واشد على رئتي لئلا يكون الهواء الذي يلامسك بارد اكثر من طاقتك على احتماله و تدرك اني وقعت في سطوة همسك.

مريضة بك لدرجة عجزي عن النظر الى عينيك

وانت تلمس يدي لدرجة تدفعني للبكاء حين تشد برفق عليها

وكأن اصابعك تخبرني أنك تهوى كياني وإني اثيرة لديك وان نصف ابتسامتك هي الدنيا .. اما عن نصفها الاخر فهو شهيق اتنفسه من زفيرك

شغوفة بك لدرجة استشعر فيها كل تفاصيل احتضانك وأقدسه لدرجة أن أجمع كل انفاسك التي تتساقط على وجنتي لاكون قادرة على تذكر كل شيء حين استيقظ منك

وهمسك اللامنطوق.. احيك منه جدائل ليل ارجوان عند الغسق الاخير.. يشتعل شمساً أبت واقسمت الا تشرق بعدك

وستبقى بحلمي الى يوم نبعث مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق