تحقيقات وتقارير
كلنا فداءك ياغزة . . حناجر الشهداء والجرحي تزلزل قنابل العنصرية وتحير العالم
تقرير إخباري يكتبه / أبوالمجد الجمال

تقرير إخباري يكتبه / أبوالمجد الجمال
“كلنا فداءك ياغزة” . . حال تقرير مصير 2.3 مليون فلسطيني مقاتل ومجاهد علي جبهة الشرف والكرامة والعزة هم إجمالي سكان غزة فضلوا الموت في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري علي غزة تحت أنقاض القنابل والقصف والمدفعية وكل الأسلحة المحرمة دوليا التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني النازي بدعم أمريكي مطلق وصمت غربي عنصري لتزلزل حناجر الشهداء والجرحي قنابل العنصرية والنازية والفاشية وتحير العالم في ملحمة طوفان الصمود والمقاومة تحت نيران جحيم الحصار المطبق والخانق بلامياة ولاغذاء ولا كهرباء ولاوقود ولا أدوية ولامستلزمات طبية ولاإنترنت ولاإتصالات والقصف الإنتقامي الجنوني الأعمي المتعمد بالقنابل والمدفعية برا وبحرا وجوا والتوغل البري الوحشي والإستيطان الموسع غير الشرعي وغير القانوني وفوق كل هذا حملة تحريض للوزير اليهودي المتطرف “عميحاي إلياهو” لإبادة غزة بالقنبلة النووية وتوسيع الإستيطان لمحوها من الوجود . . نقطة ونبدأ من أول السطر :
. . في صرخة ألم وإستغاثة مدوية في وجه صمتي القبور ليفجرون بركان الصمت وطوفان السكون وليخرجون من شرنقة عباءة اللوبي الصهيوني والأمريكي الفاجر الذي طغي وأشعل منطقة الشرق الأوسط بالحروب والأزمات التي لانهاية لها . . كشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي “سلامة معروف” بغزة أن قنابل نتنياهو وبايدن المحرمة دوليا خلفت وراءها عشرات الجثاميين بشوارع القطاع ومحيط المستشفيات في بلاغات عدة تلقها المكتب الإعلامي وكشف تواصل القصف الإنتقامي الجنوني علي المستشفيات ومخيم الجباليا والشاطئ والنصيرات والزويدة كنموذجا ليلة أمس في صورة غير مسبوقة راح ضحيتها مئات القتلي والجرحي ويطالب بضرورة مرافقة سيارات الصليب الأحمر لقواقل الجرحي لمصر لإنعدام الثقة المفرطة في قوات الإحتلال الصهيوني النازي الفاشي
. . يأتي ذلك في الوقت الذي تناولت فيه وسائل الإعلام العبرية تصريحات وزير التراث المتطرف “عميحاي إلياهو” التي يحرض فيها علي قصف غزة بقنبلة نووية لإبادتها من الوجود وعلي سكانها الهروب إلي أيرلندا أوالصحاري ويحرض علي التوسع الإستيطاني الموحش غير الشرعي
. . ممايذكر أن الإحتلال الصهيوني النازي إرتكب علي مدار أكثر من 30 يوما أكثر من 1131 مجزرة بشعة وفظيعة بمايعادل شهيد كل 4 دقائق و6 أطفال شهداء كل ساعة و4 نساء شهداء كل ساعة ليتجاوز عدد الشهداء ال 10 آلاف والمصابين ال 23 ألفا وسط صمت غربي عنصري منبطح لنازية وفاشية اللوبي الصهيوني والأمريكي الطاغية
. . بقي أن تعرف أن كل مستسفيات غزة باتت علي وشك التوقف والخروج من الخدمة بشكل نهائي وبالفعل خرج 16 مستشفي عن الخدمة جراء توقف المولدات الكهربائية الرئيسية بها لنفاد الوقود حيث لم يدخل غزة قطرة وقود واحدة منذ بدء الحرب في وقت تمتلأ فيه بمئات الجثث والجرحي بمايفوق طاقتها الإستيعابية بأضعاف مضاعفة ماأجبر الأطباء علي إجراء العمليات الجراحية بالممرات وبدون تخدير والمفاضلة بين الجرحي في ظل ندرة شديدة في الأدوية والمستلزمات الطبية بحسب المتحدث بإسم وزارة الصحة “أشرف قدرة”
. . في وقت يواصل فيه الإحتلال بعنف قصف محيط المستشفيات ليل نهار ماأدي إلي حدوث أضرار بالغة ببعضها وسقوط شهداء وجرحي تنوعت إصاباتهم مابين تشوهات وحروق تفضي للموت تفضح إستخدام الإحتلال للأسلحة المحرمة دوليا منذ بدء الحرب بحسب مدير عام المستشفيات بغزة
. . كان كشف وزير الصحة التركي كواليس سيناريو وفاة 4 من مرضي السرطان داخل مستشفي الصداقة التركي الفلسطيني بغزة جراء توقف المولد الكهربائي الرئيسي به لنفاد الوقود مايهدد بكارثة صحية وإنسانية خطيرة
. . في حين اطلقت وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة نداء إستغاثة عاجلة للمجمتع الدولي للتدخل الفوي لوقف المجازر الوحشية وجرائم الحرب وضد الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق 2.3 مليون فلسطيني بغزة علي أيدي الصهاينة في مخالفة صارخة وفاضحة لكل قواعد القانون الإنساني الدولي وقوانين الحرب ولتطالب الأطراف كافة بالسماح لطواقهما في ممارسة أداء عملها في مجال الإغاثة والإيواء والإنقاذ ولتكشف نزوح أكثر من 700 ألف فلسطيني في مدارسها ومبانيها البالغ عددها 150 تضرر منها أكثر من 50 في وقت قتل فيها 70 من موظفيها جراء القصف الإنتقامي الأعمي الشرس منذ بدء الحرب
. . ليكشف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية كواليس الأوضاع المأساوية الكارثية التي لاتحتمل في غزة وكواليس إنهيار المنظومة الصحية بشكل نهائي يستوجب معه وقف فوري ودائم لاطلاق النار لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة والإغاثة الدولية للقطاع
. . كان الأمين العام للأمم المتحدة “انطونيو غويتريش” قد طالب مرارا وتكرارا بوقف فوري وشامل لاطلاق النار بغزة واعتبر مايجري فيها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستوجب محاكمة المسؤولين عنها جنائيا ودوليا ما آثار غضب وحفيظة سلطات الإحتلال ليطالبه وزير خارجيتها بتقديم إستقالته فورا من منصبه والإعتذار عنها بإعتبارها وصمة عار في جبينه وجبين المنظمة الأممية في إطار أزمة دبلوماسية أممية إسرائيلية علي خلفية تصريحات “غويتريش”.