أقلام حرّة

كلمتين وبس من قلبي

 

 

كتبت / رانيا حسن

 

مُدعي الأخلاق

 

ظهر علينا في الآونة الاخيرة كثيرون يدعون الفضيلة والأخلاق ،، تفرح من قلبك لأننا متعطشون للأخلاق التي فقدت والفضيلة التي تاهت في الزحام ،،

ولكن عندم تُصدم في من يرفعون شعار الأخلاق والفضيلة وتراهم يتصرفون بعيدا عنها تُحبط وبعد فرحك بوجود أمل في رجوع الأخلاق والقيم الجميلة تصبح الدنيا سوداء .

 

رفقاً بنا أيها المدعيين للفضيلة نحن بشر نخطئ ونصيب ،، نفعل الصح واحياناً الخطأ ولكن في النهاية النية خير وهذا حال كثير منا *بشر*

أما مُدعي الأخلاق الذين يُصدرون لنا الصورة الملائكية ويلتف حولهم مجموعة من الهتيفة يهتفون لهم بالنبل والأخلاق والفضيلة وتصرفاتهم وتعاملاتهم مع من حولهم عكس ذلك فهنا المصيبة الكبري .

مُدعي الفضيلة والأخلاق اصبحوا حولنا في كل مكان في أعمالك وطرقاتك حتي في إعلامك وتنظر حولك فلا تجد أخلاق ولا تجد فضائل

 

لابد من وقفة كبيرة لنا جميعاً يوجد شئ خطأ حدث بمجتمعنا في الآونة الاخيرة افتقدنا التربية افتقدنا القدوة التي يحتذي بها في جميع المجالات افتقدنا الأخلاق التي تعودنا عليها وكانت تُدرس لنا في المدراس وكانت بمثابة قواعد ثابتة للحياة بعد ذلك

 

لن أطيل عليكم ولكن يوجد بقلبي غُصة مما أراه في الآونة الأخيرة وأتعامل معه ،،،

 

نحن جميعاً لسنا ملائكة نحن بشر نخطئ ونصيب ولكن عفواً لا نحتمل مع كل أعباء واختبارات الحياة مُدعي أخلاق يكرهوننا في الأخلاق و الفضيلة من افعالهم

فرفقاً بنا.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق