شئون دولية

في جزيرة صقلية تم توقيع اتفاقية حقوق المتوسط.. تحت شعار “المتوسط بيت لنا جميعا

 

 

للابداع الانساني، والارتقاء بكنوز البحر المتوسط وحمايته من المطامع الخارجية , بعيدا عن عبث الحروب والمناورات.. ودعم السلام وتأمين الصحة والماء والغذاء والمعرفة والتنمية لشركاء المتوسط .

 

وقد صرح ابراهيم يونس احد الموقعين على الاتفاقية عن تنسيقية المهاجرين بالشمال الايطالي

بأنه قد أختتمت في مساء الأحد 20 مارس بمدينة باليرمو الايطالية مراسم توقيع اتفاقية الحقوق في حوض البحر المتوسط ، والتي تشمل جميع الدول المطلة على سواحله..

 

وقد شارك توقيع الاتفاقية محافظون وحقوقيون وأساتذة وباحثون ونقابيون واعلاميون، عن ايطاليا وعن دول حوض البحر المتوسط، و تم توثيق الحدث ومراسم التوقيع في مدينة باليرمو بجزيرة صقلية، بحضور عمدة المدينة السيد/ أورلاندو ليولوكا

وهو اول من وقع على الاتفاقية، بصفته الراعي الأول للمنتدى ، ثم تلاه كل من:

عمدة بوتساللو، السيد/ اماتونا روبيرتو

و كاتشاتورى ، عمدة /سانتو استيفانو كويزكوينا

و ديانا انطونينو، عمدة/استينتينو

فالسيد جانسيراكوزا، عمدة/ فيرلا

و السيد ايطاليا فرانشسكو عمدة/ سيراكوزا ..

ثم السيد باجانو عمدة/مونتيروسو المو ..

والسيد بالومبو عمدة/فافارا ..

و السيد كوينشى عمدة/مازارا دل فاللى.

وكذلك السيد روكوتسو، عمدة/كالتاجيرونى

والسيد فبنيسيا، عمدة/ تروينا..

هذا أضافة الى المدن الأخرى بمحافظات ايطالية مختلفة..

 

ومن جانبها وبعد افتتاح عمدة المدينة للمنتدى، عرضت اللجنة المنظمة بنود اللائحة الخاصة بالاتفاقية والاهداف الاساسية التى تتضمنها، ومن اهمها:

– الاعتراف بالثوابت المشتركة بين دول المتوسط في التاريخ والجغرافيا وفي ثقافات حوض البحر المتوسط، بهدف بلورة هوية متوسطية جامعة تشكل منطلقا للعلاقات بين دول هذه المنطقة ..

 

– اعتبار المتوسط فضاء جديدا للابداع الانساني الراغب في العيش المشترك ، وارساء شبكة تواصل دائمة بين المشاركين وتبادل خبرات الديمقراطية التشاركية ونشرها ..

 

– اعتبار السلام والصحة والماء والغذاء والمعرفة والموارد الثقافية والبيئية هي خيرات عامة تنتفع بها الشعوب المتوسطية ضمن اطار يراعي عوامل تهمنا جميعا،

وذلك مثل الاستدامة الشاملة والمساواة ، والامن والتغير المناخي .

 

– فلا يمكن ان يكون هناك تحول اجتماعي فعلى في بلدان المتوسط الا من خلال عمل توعوي يرفض كل اشكال الإستعمار الثقافي ، ويقوم على تنمية العلاقات الواعية ..

واحترام الارث الثقافي والتراث التاريخي العريق ..

 

ويضيف يونس: ان الاتفاقية ترى ان حوض المتوسط اليوم يعتبر منطقة غير آمنه تهددها بين الحين والحين الحروب والدمار وصراعات تغذيها دول من خارج المنطقة ، على الأخص واننا اليوم في توقيت حرج ومرحلة صعبه، تتجدد فيها الصراعات والمخاطر والعنف.

 

وعلى صعيد آخر ظهر الفاعلون الاجتماعيون، من لهم انشطة ودراسات في حوض البحر المتوسط ، والقادرون على تعزيز العلاقات بين الجمعيات والمؤسسات المحلية التي تحمل جميعها رسالة ديموقراطية حازمة من اجل بث روح الحياة لجميع سكان المتوسط وخلق كتلة حيوية تدفعنا تجاه التغيير ..

 

وفي ضوء تلك الاعتبارات، فقد وقع ابناء المجتمع المدني والمؤسسات المحلية ، والمحافظون ورؤساء المدن والحقوقيون في بلدان المتوسط على اتفاقية حقوق حوض البحر المتوسط والتى تتطلع الى تحقيق الحريات الفردية والجماعية ، والسلام الممكن تحقيقه ، والعدالة الاجتماعية والاخوة الانسانية، بوصفها قيما يبنى عليها اتفاقية قوية تكون اساسا لعيش مشترك ، قائم على الحقوق والواجبات ..والقضاء على جميع اشكال التفاوت والتفرقة ..

تحت شعار “حوض المتوسط بيت لنا جميعا”

مع تحيات

د. ابراهيم يونس

رئيس تنسيقية المهاجرين بالشمال الايطالي .. نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق