أخبار

فرع جهاز شئون البيئة بالبحيرة ينظم إحتفالية وحلقة نقاشية بعنوان “لا للبلاستيك 

بالتزامن مع يوم البيئة الوطني 

 

 

 

كتب / سمير البرعى 

 

 

تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة وبالتنسيق والتعاون مع مركز النيل للإعلام ومركز الإبداع الفنى بدمنهور

ينظم فرع جهاز شئون البيئة بالبحيرة إحتفالية يوم البيئة الوطني وحلقة نقاشية بعنوان “لا للبلاستيك لأجل الحياة” وذلك يوم الأربعاء 24 يناير 2024 بمركز الإبداع الفنى بمحافظة البحيرة بالتزامن مع احتفالات وزارة البيئة كل عام فى 27 يناير بيوم البيئة الوطني

حيث يعد يوم البيئة الوطني مناسبة وطنية تهدف إلى رفع الوعي بالقضايا والتحديات البيئية وتشجيع المواطنين على تبني سلوكيات إيجابية تجاه البيئة ومواجهة التحديات البيئية الوطنية وصون الموارد الطبيعية من أجل الأجيال القادمة كما أنها تعد مثالًا واضحًا لتزايد الإهتمام على المستوى الرسمي والوطني في مصر بقضايا البيئة وتأكيدًا لدور المجتمع المدني في إبراز جهوده في المحافظة على البيئة وتنميتها وذلك بعد موافقة دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي على إعتماد يوم 27 من يناير من كل عام للاحتفال بيوم البيئة الوطنى في مصر اعتباراً من عام 2020

هذا وقد تم إختيار يوم 27 يناير تخليداً لليوم الذي صدر فيه أول قانون لحماية البيئة في مصر وهو قانون رقم 4 لسنة 1994 كما أنه يمثل شراكة حقيقية بين وزارة البيئة والمجتمع المدني

وفى إطار الإحتفال بيوم البيئة الوطنى سيتم تنظيم حلقة نقاشية بعنوان الحد من إستخدام البلاستيك إحادى الاستخدام بالتنسيق مع مركز النيل للاعلام حيث تسعى مصر للحد من إستهلاك البلاستيك خلال السنوات المقبلة عبر إستراتيجية وطنية تهدف إلى تخفيض التأثير السلبي للبلاستيك على الصحة والبيئة والاقتصاد والمجتمع وتتطلع مصر لتخفيض إستهلاك الأكياس البلاستيكية إلى 100 كيس للفرد في السنة بحلول عام 2025

وتشارك في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للحد من البلاستيك إحادى الاستخدام مجموعة وزارات هي: التجارة والصناعة والبيئة والتعاون الدولي، والصحة والتنمية المحلية والسياحة، والمالية والتموين والتجارة الداخلية وذلك من خلال تنظيم العديد من الفعاليات وحملات التوعية المكثفة لاستخدام بدائل البلاستيك علاوة على تنظيم عدد من الحملات والأنشطة الميدانية لتنظيف الشواطئ ونهر النيل من النفايات البلاستيكية

وتتبنى وزارة البيئة المصرية مبادرة لتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة على إنتاج بدائل للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام للوصول إلى أقل إستخدام من الأكياس البلاستيكية قبل منعها في عام 2030 انطلاقاً من أن تطوير تقنيات إعادة تدوير جديدة للبلاستيك سيخلق حوافز للإقتصاد الدائري بحيث ستتم إعادة إستخدام ما تم التخلص منه بدلاً من البلاستيك الخام

وتتضمن المادة 27 من قانون 202 لسنة 2020 والمادة 18 من اللائحة التنفيذية للقانون الخاص بتنظيم إدارة المخلفات عدداً من الحوافز بشأن التخلص من الأكياس البلاستيكية أو أحادية الاستخدام سعياً من الدولة لحماية البيئة البحرية والصحة العامة للمواطنين

وأصدرت وزارة البيئة مواصفات جديدة وتعديل المواصفات الحالية للترويج لاستخدام الأكياس البلاستيكية متعددة الاستخدام والبدائل المتاحة والمقترحة التي يمكن طرحها للمصنعين والمستخدمين وأيضا دراسة الحوافز وآلية توقيع الغرامات بالتنسيق مع وزارة المالية وهو ما تم الموافقة عليه

وأوضحت وزارة البيئة أن فكرة المسئولية الممتدة للمنتج تقوم على تتبع الجهة المنتجة للمخلفات لمسار هذه المخلفات حتى تصل لمرحلة التدوير أو التخلص الآمن وهي إحدى الأفكار الأساسية داخل قانون إدارة المخلفات الجديد د وتعتبر منظومة مسؤولية المُنْتِج الممتدة هي أحد الأدوات لتحقيق مبادئ الاقتصاد الدائري وتهدف منظومة مسؤولية المُنْتِج الممتدة إلى أن تمتد مسؤولية المُنْتِج عن سلعته حتى بعد بيعها ويتحمل العبء المادي ومسؤولية معالجة وإعادة تدوير النفايات الناتجة من إستهلاك السلعة أو الخدمة التي يقدمها وذلك لتشجيع المُنْتِج من حيث المبدأ على تقليل النفايات الناتجة من سلعته فكلمّا قلت النفايات الناتجة من السلعة زادت ربحية المُنْتِج.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق