أقلام حرّة

فارس بلا جواد . . “محسن هاشم” قناص حقوق الصحافيين في معركة الإصلاح

 

 

بقلم / أبوالمجد الجمال

هو رجل من طراز فريد وخاص . . هو فدائي يحمل هموم وأوجاع المهنة حتي الثمالة . . هو فارس بلا جواد سلاحه القلم يقود معركة الإصلاح داخل قلعة الحريات بعد تردي الأوضاع المعيشية لأرباب الوعي والفكر والثقافة . . هو مقاتل قناص لحقوق الصحافيين في معركة الإصلاح . . هو ابن المهنة المعجون بهمومها وأوجاعها وأحزانها . . عن المناضل “محسن هاشم” المرشح علي مقعد نقيب الصحافيين أحدثكم . . نقطة ونبدأ من أول السطر :

. . كان ومازال المناضل “محسن هاشم” المقاتل الأقوي والأبرز في معركة إقتناص حقوق زملائه الصحافيين الحزبيين المتعطلين عن العمل

. . ورغم وطأة ضربات الأمراض المزمنة التي تهاجمه وإجراءه أكثر من عملية قلب مفتوح مازال قلبه مفتوح وحزين بهموم وأوجاع ومآسي زملائه الحزبيين المتعطلين

. . ورغم إطالة أمد الأزمة المزمنة التي تجاهلتها كافة مجالس النقابة السابقة إلا أن ذلك لم يزده إلا صلابة وقوة وإصرار في التمسك بمطالب زملائه المشروعة التي كفلها لهم القانون في “حياة كريمة” لم تضخ دماءها في شرايين حياتهم بعد حيث يعيشون علي فتات البدل بلا مرتبات ولا تأمينات ولامعاشات ولايحزنون حتي تبخر حلم تشغيل موقع “الخبر” الذي تم تجهيز مقرا له في حي السيدة زينب وتزويده بكافة الأجهزة الإلكترونية اللازمة للعمل ورغم تواجد عددا من الزملاء داخل المقر أملا في تدشين الموقع إبان عهد النقيب “عبد المحسن سلامة” إلا أنه لم يتم الموافقة علي تشغيله حتي الآن رغم موت أكثر من 12 صحافيا حزبيا متعطلين عن العمل حزنا مخلفين وراءهم مأساة حقيقية يشيب لها الجنين في بطن أمه

. . من هنا جاء ترشيح المناضل البطل “محسن هاشم” علي مقعد نقيب الصحافيين في إنتخابات التجديد النصفي نظرا لكونه واحدا من قلب الجماعة الصحافية المطحونة خاصة الحزبيين المتعطلين عاش أوجاعهم ومآسيهم وأحزانهم علي أرض الواقع دقيقة بدقيقة بل عاش أوجاع المهنة برمتها وهو لايمثل الحزبيين المتعطلين بل يمثل الجماعة الصحافية كافة ببرنامج إنتخابي متكامل فمن ذاق مرارة الظلم وقسوته يكفر به ويسعي لتغيير الأوضاع المأساوية التي تعيشها المهنة ويعيشها صحفيي الصحف الحزبية والخاصة في ظل تدني الأجور وحرمانهم من كافة الحقوق والإمتيازات التي يحصل عليها زملائهم في الصحف القومية في إزدواجية غير معقولة بالمرة ماحدا بالزميل “محسن هاشم” ليرفع دعوي قضائية ومعه مجموعة من الزملاء المناضلين الأبطال في مجلس الدولة حتي تكللت جهودهم الخارقة مؤخرا بإقتناص أجازة مفوضي مجلس الدولة صرف مكافأة نهاية الخدمة لصحفيي الحزبية والخاصة في حكم تاريخي عادل ومنصف ومتوازن

. . من هنا يعد “محسن هاشم” صحافي بدرجة مقاتل في ميدان معركة تقرير مصير الصحافيين بل وفارس بلا جواد يحمل راية لواء التغيير والإصلاح داخل قلعة الحريات ويحمل هموم وأوجاع المهنة وهموم وأوجاع زملائه في إعتصامات وإحتجاجات وإضرابات سلمية زلزلت أعتاب مجلسي الشعب والشوري وجنبات وأركان المحلس الأعلي للصحافة وبهو مكتب النقيب والسكرتير العام وقصر الإتحادية وعلي سلالم النقابة ومعه فريق المقاتلين من زملائه الرجال الأبطال علي مدار أكثر من 12 سنة حتي نخرت برودة الجو القارس لحد الصقيع ودرجة غليان الصيف الحار لحد جهنم عظامهم وأصابت بعضهم بالأمراض المزمنة كالسكر والضغط

. . من هنا فإن صوت “محسن هاشم” هو وبحق صوت كل الجماعة الصحافية التي تعيش أوضاعا معيشية متردية للغاية وليس صوت الصحافيين الحزبيين والمستقلين فقط لأنه صوت التغيير المزلزل من أجل تحريك المياة الراكدة في أكبر عملية إصلاح داخل قلعة الحريات تحتاج لنقيب بدرجة طبيب جراح يستطيع بمشرطه إستئصال كافة آلام وأوجاع الصحافيين والمهنة حتي لاتعود وتتكاثر وتصبح أكثر شراسة وقوة من ذي قبل في زمن تحور “كوفيد” وسنينه !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق