ثقافة وقراءة

عُزلَتي…تروي الأمَلَ، أنّ الثقافةَ لا زالت بخيرٍ

 

 

 

قراءةُ: مَريَم أحمَد عَلي

 

 

عِندَما نفقِدُ الأمَلَ في أن يتَفوقَ يومًا الأدبُ القديمِ

على الأدبِ الحَديثِ؛ يخرجُ لنا من فوَهةِ قلمٍ خواطِرٌ تروي الأمَلَ، أنّ الثقافةَ لا زالت بخيرٍ..

ذلك كان انطِباعي بعد قراءتي لكتابِ (عُزلتي)،

الذي جمعَ فيه الكاتبُ خواطِرَ تتحدثُ عن الكبرياءِ والحبِّ وتعزيزِ الذاتِ، والأكتفاءِ؛ فلا شيء يستحقُ إرهاقَ فِكرِنا سِوى التدبُرَ في أنفُسنا، ما لها وماعليها،

دونَ الارتِباط بالآخرينَ، فاستطاع أن يقنعَ القارِئ بالمعادَلةِ الصعبةِ؛ ما بين الحبِّ والفراقِ والنِسيانِ والشوقِ وعِزّةِ النفسِ..

ولو استَطعتُ أن اصنِفَ بعضَ الأقلامِ؛

لنسَبتُ قلمَه لـ”ديستوفسكي”، فهو زاهدٌ، ومُحلِلٌ لتفكيرِ البعضِ بوعيٍ وإدراكٍ، وقليلٌ مَن يفقَه ذلك على الورقِ..

 

 

#اقتباسات

– هل كبِرنا على الانهيارِ والخداعِ؛

أم أننا نرغبُ في جائزةِ الأوسكار لأفضلِ مُمثلٍ مُخادِعٍ هذا العامَ..

 

– لم تكُن النهايةُ، لم يكُن بوَداعٍ تامٍ؛

فالأرواحُ دائمًا تتَمردُ، وتتَلاقى..

 

– لديّ نيرانٌ بداخِلي،

وظاهِري تفوحُ مِنه بالهواءِ أبخِرَةُ الصَقيعِ..

 

#عُزلَتي

للكاتِب الرائعِ:

“مُحمّد حُسين هِلال”

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق