مقال رئيس التحرير

عمرو بدر…صديق الصحفيين

محسوب على تيار الحرية ..وهو شرف لو تعلمون عظيم ، وهذا ليس بغريب عليه فهو ابن الصحافة المستقلة التي هزت أركان النظام السابق

 

بقلم: جمال عبد المجيد

 

 

يخوض معركة انتخابية طاحنة…يستخدم الخصوم فيها شتى الطرق والوسائل المشروعة و غير المشروعة من أجل الحصول على مقعد داخل مجلس نقابة الصحفيين، غير أنه لم ينزلق إلى تلك الهوة السحيقة التي انزلق وهرول إليها الأخرون…

 

 

 

 

 

عمرو بدر…اسم لا يخطأه الصحفيون ..فهو مهني من طراز فريد ..ونقابي عتيد…لا يني ولا يلين إلا للحق ..هكذا ديدنه وهذه أفعاله منذ أن كان عضوا في مجلس النقابة لدورة فائته قبل أن يتعرض لمؤامرة كانت وراء خروجه من الدورة الماضية ؛ بعد أن على صوته مناديا بالحريات الشخصية وفي القلب منها الحريات الصحفية …

 

الصديق عمرو بدر .. متفرغ لخدمة الصحفيين والسعي وراء حل المشاكل الناجمة عن اشتباك أقلام الصحفيين مع السلطة التنفيذية ، فمعروف عنه قضاء الوقت الأكبر في المطالبة بالحريات التي هى أساس العمل الصحفي وتنوعه والتي يترتب عليها كسب مزيد من الأجور العادلة فلا أجور بلا حرية ولا حرية مع تكميم وكسر الأقلام …

 

يحمل في جعبته الكثير….طاقة شبابية موظفة لخدمة زملائه في كافة المجالات ، صباحا تجده في أقسام الشرطة مساندا ومؤازرا لزملائه ومساءا زائرا ومشاطرا للأصدقاء في جميع المناسبات المختلفة …

 

محسوب على تيار الحرية ..وهو شرف لو تعلمون عظيم ، وهذا ليس بغريب عليه فهو ابن الصحافة المستقلة التي هزت أركان النظام السابق ودقت المسمار الأخير في نعشه ، فهو يريد ويعمل ويسعى لعودة سقف الحرية إلى سابق عهده في الأزمنة الغابرة ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق