أقلام حرّة

عالية أبراهيم تكتب: الحصاد والأمل

 

الحصاد والامل

مع نهاية كل عام نبدأ في جمع حصاد ما مر بِنَا في هذه السنه

وهو يعني النظر في الأحداث والمواقف التي مرت بِنَا

وهنا نسال أنفسنا ما الذي كسبناه وما الذي خسرناه في هذه السنه

الحصاد كلمه جميله وايجابية طالما حيينا نفكر فيها ونطمح في غد أفضل

ونبني امال وطموحات لسنه جديده بل هو فرصه للوقوف مع النفس

ليس من باب القسوة علي أنفسنا ولكنه قراءه للايام الماضيه وتعلم دروس منها واستعداد لما هو ات بعيدا عن تكرار الأخطاء ذاتها

اننا بالطبع كسبنا أشياء وخسرنا أشياء اخري وهذه سنة الحياه

كسبنا من تبقي من اهلنا وذوينا واصداقائنا وصحتنا وضحكتنا الصافية من القلب مع أحبائنا

وخسرنا دموع وفراق ومواقف كئيبه عشناها ولَم نعلم اننا سنمر بها مع اقرب الناس إلينا  والحمدلله الذي عافانا مما عشناه وتجاوزناه

وربما الإيجابية الكبري التي أراها في حصاد هذه السنه هي ما تحمله داخلنا من أمل للغد ولا نملك سوي الأمل

هذه الجمله نرددها كثيرا بداخلنا علي أساس انها تحمل تفاؤل وصبر لانفسنا

ولكنها في الحقيقه اكبر من ذلك لانها حقيقه كامله لما نملكه في هذه الحياه

التي تحمل لنا كل يوم مفاجأت جميله

نعم ليس كل المفاجآت جميله وخاصة مع انتشار فيروس كرونا وتحوراته في العالم اجمع

اعتقد ان الحاله النفسيه لنا جميعا تراجعت وبشده وأصبحنا نحسب لحياتنا حسابات اخري فقد اصبح املنا يتراهن علي العلم والتجارب باللقاحات وغيرها

ونظل نصارع علي أمل النجاه والنصر الحقيقي لمن يملك الأمل

هذا الكلام أقوله لنفسي كثيرا كي استمد ألقوه ولان كل شي هو سنة الحياه

والطريق الوحيد للحياه هو الصبر والامل

حفظ الله مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق