أقلام حرّة
عالية أبراهيم تكتب..أجراس الخطر

تعود الشعب المصري بنداء الجيش والشرطه في الأزمات والكوارث التى تقابلنا لأنهم الملاذ الأمن والسند القوي بالنسبه لنا وقت الشده وعلت الأصوات لنداء الأطباء والممرضين والمسعفين والأكثر للشعب المصري الذي يصنع البطولات ويتحدي الأزمات
وكثيرا من الشعب يستجيب للنداء الوطنى والكثيرون أيضا يضيعون مجهود الفدائيين الذين يلقون بأنفسهم للتهلكة من اجلنا والآن
أصوات كثيره قلقه مما يحدث في إيطاليا وبريطانيا وإسبانيا وألمانيا وجميع الدول العربيه
من تفشي فيروس كورونا الذي تحول الي وباء وحصد ارواح آلاف من البشر ونشر رائحة الموت في كل مكان من هذه الدول والتى تعتبر من مقدمة دول العالم في قوة نظامها الطبي ورعايتها الصحيه وكلا منا كان يلهث ورائهم للعلاج في بلادهم
وعلي فكره القلق له ما يبرره والخوف المتربص بِنَا وبمصرنا الحبيبه علي الأبواب
لان إعداد الوفيات والإصابات في تلك الدول بالالاف والمئات يوميا وقادتها
يقفون مكتوفي الايدي وكانهم فقدوا القدره علي مواجهة الكارثه الطبيه الي درجة اعلان قاعدة حروب طبيه والتى تعطي الاولويه في العلاج للإصابات البسيطه والإعمار الصغيره
وترك الباقي يلقي مصيره المحتوم حقيقي مشاهد مخيفه ومرعبه
وهنا نسال هل كان ذلك استهتار بالمرض من البدايه ولذلك أدي الي تفشي الفيروس
ام كان عدم التزام بقررات واجراءات الحكومات في البدايه ودعوات البقاء في المنازل
والابتعاد عن الزحام والالتزام بالوقايه الصحيه هو السبب
ام ان الامر يتعلق بأسباب طبيه وطبيعه جغرافيه ونسبه عاليه من كبار السن في هذه الدول
ولذلك تفشي الوباء عندهم
والآن تعلوا الأصوات القلقه في مصر ويصاحبها حملات حملات ودعوات كثيره في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والحراك الشعبي ونطالب بفرض الحظر التجوال الشامل وانتشار الجيش والشرطه واستخدام الردع اذا لزم الامر مع من يستهتر بارواح البشر
بل ويعاقب أيضا لانه لا ياذي نفسه فقط بل كل من يحيط به
الان وليس بعد قليل لانه حتى الان مازالت الأمور تحت السيطره رغم استشهاد اثنين من كبار القيادات العسكريه خلال اداء واجبهما الوطنى لمكافحة الفيروس رحمة الله عليهم
إذن الوقايه خير من العلاج الف مره وعن خروج الوباء عن السيطره عندنا
نطلب ونرجوا قيادتنا الحكيمه التى عودتنا دائما بتلبية النداء وفعل هو والحكومه كل ما في وسعهم املا منهم ان نعتمد علي أنفسنا ولكن نحتاج لدعمكم ويزيد
ان تتخذوا قرار الحظر الشامل حيث انه يوجد استهتار من البعض بالإجراءات الاحترازية
ستصل بالبلاد الي النهايه
وذلك من منطلق الخوف والقلق علي مصر خلال الايام المقبله خاصة وان هناك دول عربيه بدأت بالفعل بالحظر التام لمواجهة الهجمه الشرسه للفيروس
ومصر وقائدنا العظيم اخذت خلال السنوات القليله الماضيه الكثير من القرارات الاقتصاديه
الصعبه وتقبلها الشعب حرصا منه علي سلامة بلاده فمابالنا اذا كان الامر جلل ويتعلق بصحته وحياته
حفظ الله مصر