أقلام حرّة

ضد الفساد كروش المال الحرام فى مستشفيات جامعة المنصورة

 

بقلم: رمزى ابو العلا

 

فى جامعة المنصورة انتفخت الاوداج وعلت الكروش من المال الحرام وهذا ليس كلامى ولكنه كلام رسمى فى وثائق رسمية تضج بالسرقة والاثراء على حساب اموال خصصتها الدولة او تبرع بها البعض للفقراء الذين عصف بجسدهم النحيل المرض ونهش لحمهم ثلة ممن ادمنو المال الحرام فى هذه السطور سوف نتناول ما جاء فى تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن مستشفى جامعة المنصورة فى الفترة من يوليو 2022 حتى ديسمبر من نفس العام تحدث التقرير عن كروش المال الحرام فى المستشفى التى نكبت بهم.. تحدث التقرير عن المخالفات التى شابت حاله مدير المستشفى فى ذاك الوقت المدعو الشعراوى كمال ونوابه حيث جاء فية ان المذكور صرف مكافأت لنفسة دون الحصول على موافقة السلطة الاعلى ضاربا عرض الحائط بقرار وزير المالية رقم 6 لسنة 1990 الذى يحظر على رؤساء المصالح والاجهزة الحكومية ووحدات الادارة المحلية بإصدار قرارات تقرر لهم مزايا عينية او مالية او تعويضات او حوافز او مكافأت …

 

وان يكون تقرير هذه المزايا من اختصاص السلطة الاعلي وذكر التقرير مثالا على ذلك ما ورد فى المستند رقم 9 بتاريخ 3 اكتوبر 2022 والمستند 38 فى 16 يوليو 2022 والمستند رقم 72 فى 1 اغسطس 2022… الخ بإجمالى مبالغ 79 الف 759 جنية كما قام المذكور انفا ونوابة بالجمع بين الزيادة المقررة فى بدل الجامعة كاملا وبين المكافأة الشهرية المنصرفة لهم من الصناديق والوحدات الخاصة وذلك بالمخافة للقانون رقم 84 لسنة 2012 وفتوى مجلس الدولة فى هذا الشأن مثال ذلك ما ورد فى المستند رقم 72 بتاريخ 1 اغسطس 2022 حيث تم صرف مكفأه من العلاج الاقتصادى لكل من الشعراوى موسى… امل رشاد رياض… وسام فتحى محمد مصطفى.. وائل خالد زكريا حسن… احمد السيد لطفى.. محمد فتح الله الغندور وما ورد فى المستند رقم 69 فى 20 اكتوبر 2022 المنصرف بموجبه مكفأة تدريب الزمالة العربية عن شهر اكتوبر 2022 للشعراوى موسى بمبلغ 79 الف 759 جنية وذكر التقرير الصادم المليئ بالكوارث انه وبالاطلاع على مفردات مرتبهم من كلية الطب عن شهرى يوليو واغسطس من نفس العام (حيث انهم يعملون اساتذة بها) تبين تقاضى الزيادة فى بدل الجامعة كاملا لكل منهم هذا بالاضافة عن المبالغ التى يتقاضاها وسام فتحى مدير العلاج الاقتصادى ونائبة وبعض المديرين من صندوق دعم المراكز الطبية بإدارة الجامعة شهريا هذا بخلاف ما يتم صرفة من الصندوق الموحد شهريا لهم جميعا كما ذكر التقرير ان المسؤولين بالمستشفى الجامعى قامو بإيداع باقى المبالغ الواردة من منظومة القضاء على قوائم الانتظار كإيراد وتوزيع تلك المبالغ وفقا للائحة صندوق العلاج بأجر دون سند قانونى الامر الذى ترتب علية اهدار اموال الصندوق سواء بصرف مكفأت للمذكورين وغيرهم من المحاسيب او سداد بعض الحصص لبعض الصناديق بلغ ما امكن حصرة منها 31 مليون 895 الف 280 جنية وعند استفسار الجهاز المركزى عن اين تم صرف هذه الاموال جاء الرد من المستشفى بإجمالى المبالغ المنصرفة وبعملية حسابية بسيطة كان الفارق بين رد المستشفى والملبغ المذكور انفا ( ٣١ مليون 895 الف و 280 جنية) هو 822 الف 833 جنيه هم اجمالى ما صرف بطريقة غير قانونية الامر الذى يترتب علية اهدار اموال صندوق العلاج بأجر…

 

وتكرار صرف مكفأت للمدير والمحاسيب واوصى التقرير الى ضرورة تشكيل لجنة لمراجعة أعمال تلك المنظومة منذ بدايتها حتى تاريخة فضلا عن إسترداد الأموال التى تم إهدارها فى صورة مكافآت واكد التقرير الكارثى – قيام المستشفى بتخصيص نسبة 5 % من إجمالى الإيراد للصرف منها مكافآت للعاملين بوحدة العلاج الإقتصادى دون سند قانونى وبالمخالفة للأحكام الصادرة فى هذا الشأن بلغ ما أمكن حصره منها مبلغ 672644,85 جنيها هذا بالاضافة الى تكرار صرف مكفأت ساعات عمل زائدة دون وجه حق لانهم لم يحضرو تلك الساعات الزائدة اصلا ومثال لذلك ما ورد بالمستند رقم 404 فى 1 ديسمبر 2022 والمنصرف بموجبة مبلغ 214 الف 173 جنيه .. هذا بعض ما ورد فى التقرير الكارثى للجهاز المركزى للمحاسبات تضاف الى الكوارث التى ذكرناها فى مقالات سابقة والتى بطلها المدعو الشعراوى موسى ورفاقة وللمرة المليون اوجه سؤالى الى الوزير من الذى يحمى هذا الشعراوى والذى ثبت فساده بالدليل القاطع الذى لايدعو للشك… من الذى من مصلحتة حماية فاسد فى هذه البلد؟؟؟؟ وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق