ضد الفساد .. سقوط سقف المدرج ومياة المجارى على رؤوس الطلبة فى جامعة المنصورة بسبب الفساد

بقلم.. رمزي أبو العلا 

فى 8 مارس 2015 قدم مركز البحوث والاستشارات الهندسية بكلية الهندسة جامعة المنصورة التقرير الفنى عن الحالة الانشائية لمبنى الباطنة الخاصة التابعة لمستشفى جامعة المنصورة وهو عبارة عن ارضى و 5 ادولر علوية بمساحة 7420 متر لبيان مدى امكانية ترميم المبنى من عدمه او ازالتة نظرا للتصدعات والحالة الانشائية السيئة الموجود عليها المبنى وكانت اللجنة مشكلة من كل من محرم فؤاد عبدة علاء الدين و محمد عبد الرحمن المكاوى ومحمد محمد يسرى الشيخ…

وقامت اللجنة بعمل معاينات للمبنى المذكور والوقوف على الكفائة الانشائية له وخلصت تلك اللجنة الى انه لتحديد وصول لقرار الترميم او الهدم يجب عمل العديد من اختبارات ضبط الجودة والتحليل الانشائى لتحديد العناصر الامنة والغير امنة واقرت اللجنة فى تقريرها صراحتا انة تبين من المعاينة الظاهرية للمبنى وجود شروخ نافذة بالاعمده الخرسانية توحى بالخطر وان اللجنة غير مسؤوله عن تبعات التأخير وبعد العديد من السنوات…

تم اتخاذ قرار الترميم وذلك فى 2 يناير 2018 وتم ترسية اعمال الترميمات على شركة تدعي الرجاء للمقاولات العمومية مضاف الى العملية بعض الترميمات فى سكن الاطباء وكالعادة يتم استلام الاعمال الابتدائية فى 19 نوفمبر 2019 دون اى ملاحظات تذكر على التنفيد تحت عنوان كله تمام يافندم وبعد عده ايام قلائل منذ ذلك الاستلام تظهر العيوب فى كافة الاعمال المنفذه دون استثناء..

وكانه مال حرام وذلك بسبب غياب الرقابة من الجهات الرقابية فى المنصورة التى تحتاج الى اعادة هيكلة لان وجودها مثل عدمها. فظهر رشح وتسريبات مياه فى جميع دورات المياة المنفذة فى المبنى الا انه لم يتم اتخاذ اى اجراءات من قبل المدعو الشعراوى موسى سوى المخاطبات الكتابية والاستعجالات الوهمية المتبادلة بين المستشفى ومركز الدراسات والاستشارات الهندسية والشركة المنفذه يستجدى فيها المذكور الشركة المنفذة لاصلاح تلك المهزلة واضعا القانون فى الادراج والذى فية من النصوص التى تجبر المقاول على اصلاح العيوب فورا وفى حالة امتناعه يتم اصلاح العيوب على نفقتها وخصم ذلك من مستحقاتة لدى المستشفى وحتى كتابة هذا المقال لم يتم الانتهاء من الاصلاح (متصحى النوم يا رقابة يا ادارية) الريحة فاحت اوى ووصلت للقاصى والدانى 4 سنوات من الخراب والدمار فى مبنى الباطنة الخاصة وانتم عاملين من بنها _هو فية اية بالظبط متفهمونا_ اربع سنين وصل الحال فية رشح المياة الى السلالم وظلت تتساقط على الموظفين والمرضى كما وصل الحال ايضا الى تساقط قطع خرسانية من سقف مدرج مانشيستر التعليمى تساقطت على الطلبة كما ادت الى انيهار السقف المعلق للمدرج والسؤال هنا موجة الى رئيس جهاز الرقابة الادارية عمرو عادل حسنى الى متى ستظل الرقابة الادارية فرع المنصورة تغط فى نوم عميق مما يؤدى الى تكبد الدولة خسائر بالمليارات والبلد لاتحتمل.. ولما وصل الحال الى هذا الامر اثر الشعراوى حل المشكلة وكلف الادارة الهندسية بالمستشفى ومديرها سامح حسنى الصديق بإعداد مقايسة بالعيوب الفنية المطلوب اصلاحها على حساب المقاول فى خلال اسبوع والا سيتم تحويلة للتحقيق وذلك فى 16 اكتوبر 2021 الا انه لم يتم اعداد المقايسة ولم يتم تحويل احد للتحقيق وكان ذلك كلة عبارة عن فيلم تراجيدى الغرض منه ان يؤمن الشعراوى نفسة ومجاملة المقاول حتى جاء حسام غازى مديرا للمستشفى وقام بعرض الامر على الشؤون القانونية التى قامت بإيقاف مستحقات المقاول طرف المستشفى وتنفيذ الملاحظات على نفقتة الا انة تم الالتفاف على ذلك وقامت الشركة نفسها بتفيذ الملاحظات فى 22 اكتوبر 2023 على ان يتم الانتهاء من تلك الاعمال خلال 3 شهور وحتى كتابة هذه السطور لم تنتهى الشركة من التنفيذ وهنا شئ عجيب يوحى بل يؤكد ان هناك فساد والا فما هو سبب ( الحنية الزايدة) من المدعو الشعراوى موسى على الشركة المنفذه فلمدة اربع سنوات لم يتخذ القرار الصح_ وهو تنفيذ الاصلاحات على حساب المقاول رغم وجود الخطورة الداهمة وحاجة العمل الماسة_ من قبل الشعراوى موسى او استشارى المشروع محرم فؤاد او مدير الادارة الهندسية سامح حسنى الصديق.. والى حلقة جديدة من حلقات فساد مستشفيات جامعة المنصورة

رسائل عاجلة

الى الرقابة الادارية فى المنصورة.. زوجة عميد لكلية هندسة… استاذة دكتوره بنفس الكلية على الرغم من رسوبها فى اعدادى هندسة وتقديرها العام مقبول