أقلام حرّة
صاحب الكرامات وزمن الشعوذة والدجل

بقلم …الإعلامية ..مريم يعقوب
أول لما بسمع عن صاااااحب الكرامة والكرامات أو مولانا الشيخ المبروك إللى بيتاجر ويسيطر على الناس سواء كان باستخدام آيات من الكتب السماوية للسيطرة على عقول البعض من إللى بيمشى معاهم الاستمالة عن طريق توظيف آيات القرآن الكريم وغيره ويقولك معمولك عمل والسحر والعين والمس إللى هما أدواته اصلا إللى يدخل بيها جوة عقلك ويتوغل ويبدأ يسيطر عليك بيها او بعلم النجوم والفلك عند نوعية اخرى بتميل لكدة اكتر او حتى الشعوذة وعفركوش ابن برطعوش إللى ماشى مع الغالبية من ضعاف العقول والنفوس .. وقتها بس بفتكر علطول شخصية (مستطاع طه ) ف فيلم البيضة والحجر مدرس الفلسفة إللى بيأجر أوضة فوق سطح ومن خلال المتاجرة بأحلام وطمع البعض فى المستقبل وضعف وخوف البعض الآخر من المستقبل ايضا بيوصل من شخص ساكن السطوح لساكن القصور .. مستطاع وهو بيقول لصاحبة الوحيد إللى عارف حقيقته ان خوف الناس من المستقبل بيسببلهم قلق والقلق بيخلق الإستعداد لتقبل الإيحاء وفظل الإيحاء الناس بتصدق اى حاجة لدرجة انه ممكن يسمع بودانه ويشوف بعنيه حاجات ملهاش اى وجود.. امال الناس متعلقة بالتخاريف ليه !! ومقام سيدى الكتانونى ل ألعب بالبيضة والحجر ..كان يقصد بالجمل دى البيئة الخصبة لتقبل الخرافات وضعف الناس لانه كان شايف طريق بيترسم قصاده دون ارادته للانجراف فى عالم سمسم إللى هيفتحله الكنوز وهيوصلة للغنى والمكانة الكبيرة واحترام الناس ليه وخوفهم منه بنفس الوقت ..مستطاع شاف ولمس ضعف الناس وعرف كمان ان الخوف والضعف مبيفرقش بين غنى وفقير او جاهل ومتعلم وعلشان كده نجح ووصل من خلال لباقتة ونظراتة الحادة او ما يطلق عليها عيون الصقر وصنع دائرة من الغموض حواليه يجذب بيها الناس اكتر قدر ينجح فاستخدام اعتقادات كل شخص يقع تحت ايده لصالحة ومن خلال اقتناعه ان سر نجاح اى ساحر او مشعوذ ودجال هى ثقته ف نفسه وقوة اعتقاد الناس فيه كان بيخلى صديقة الصحفى يكتب عنه إنما شرط الكتابة عنه كان بالنسبالة هو تخويف الناس منه و إيمانهم الشديد بقدراته الهائلة وقدر مستطاع أنه فخلال خمس سنين بس ينقلب حالة وشأنه ويصبح أشهر وأفضل عراف فالبلد ويعرف الوزرا وأصحاب السلطة والجاه والمال ولما قدره وضعه ف مواجهة أمام خوفه من خلال شخص ميقدرش يقف قصاد سلطته ولا يقدر يجمع ليه اى بيانات يلاعبه بيها وقع واعترف انه دجال إنما سخرية القدر ان لما قرر يكون صادق محدش صدقه وفضل الإصرار من كل الناس واولهم الشخص إللى خاف منه انه مش دجال وأنه شيخ جليل مبروك … ياترى لحد النهاردة فى كام مستطاع طه ..فى كام شيخ بيلعب وبيتاجر بأحلام الناس فى كام مولانا بيستغل الضعف والهروب من الواقع بالخرافات !!! الفرق إللى حصل بين الشيخ المبروك ابو عمه ودقن وبين الآن هو آله الزمن إللى دخلها وطلع لينا ب أحدث موضة يمكن تشوفه ببدلة او قميص وبنطلون وحالق دقنه إنما هو مخبى مستطاع طه جواه وعايش وبيكبر بيننا وبيتكاثر كمان وطول ما الخوف موجود والضعف موجود مستطاع كمان موجود