أقلام حرّة

سمير زكري يكتب.. الهوية المصرية وتعاطي المخدرات

 

ظاهرة سلبية وخطيرة تصاعدت في مجتمعنا بعد الثورة بشكل ملحوظ بين المراهقين والمراهقات مما يهدد حياة الفرد والمجتمع و يتسبب في انتشار الفساد والفوضي والرذيلة وانتشار الجريمة وعدم الأمان وبتعاطي المخدرات يقوم المراهقين والمراهقات بأعمال لا “تليق” وكذلك يعانون من أزمات صحية ومادية …

وبتعاطي المخدرات يصل المخدر إلى الدماغ في ثوانى معدودة ويشعر بعدها المتعاطي بالنشوة والسعادة الشخصية المؤقتة ويشعر أنه يزداد حيوية ونشاط وسرعان مايتلاشي تأثيرة ويشعر المتعاطي بالتعب والهزل وبذلك يصبح بحاجة إلى جرعة أخرى ويصل بعدها الي درجة الإدمان كما يتسبب في خلل في التوازن واختلال الجهاز العصبي المركزي حيث يؤثر على أجزاء الدماغ المسؤلة عن ضغط الدم وضربات القلب والتنفس مما يؤدي إلى الفشل الكلوي أو جلطة في المخ او في القلب ثم إلى الموت البطئ او المفاجئ تعالوا معا نقضي علي تلك الظاهرة.
ولابد من الدولة والجهات المعنية الحد من هذة الظاهرة وتضع يدها على الأسباب الرئيسية لأنتشار المخدرات كاالبطالة وهي التي تلعب دور ورئيسي وهام ويجب عليها تفعيل القانون علي الكل والضرب بيد حديد على كل من جلب وروج وباع وتعاطي المخدرات ولكن ليس كل الحلول أمنية فقط..
ويجب على الدولة أيضا تزويد الامهات بالمعلومات الكافية لمعرفة مخاطر وعلامات تعاطي المخدرات وغيرها من البداية ولابد للأسرة من رقابة أولادها وإيجاد فن التعامل والتقرب إليهم لأنه يقع عليهم الدور الرئيسي والأساسي ولاننسي دور الأزهر والكنيسة والمجتمع المدني والأحزاب لإعداد جيل قوي يتسلح بالعلم والإيمان والعمل والتطور والإنتاج ولكي يتمتع هذا الجيل بالأخلاق الطيبة والرقي والاحترام والعودة للزمن الجميل زمن آباءنا وأجدادنا لعودة الهوية المصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق