أقلام حرّة

رد الجميل٠٠”لشيوخ مهنة الصحافة”

بقلم : أحمد مدكور

الحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة٠٠

كعادتي في كل مناسبة دينية أتقدم بالتهنئة والتحية والتقدير

لكل أحبتي وأهالينا داخل الجمهورية وفي العالم أجمع؛ والحمد والمنة لله وبفضل منه سبحانه وتعالى وتوفيقه؛ فأحمل الحب لكل الناس خاصة لمن أحمل لهم حبا جما نظير

أخلاقهم الرفيعة العالية؛ وخدماتهم وأعمالهم الجليلة التي لا

ينكرها إلا جاحد؛ أو من كان به “رمد” وينكر ضوء”الشمس”

فاتصلت بالأخ الكبير قيمة وقامة والصديق العزيز والصحفي

الكبير؛ الذي لا أزكيه علي الله والله حسيبه؛ وقد كان من

العلامات المضيئة في مؤسستنا العريقة”دار الهلال”؛ وله أياد

بيضاء علي جميع العاملين بالمؤسسة من عمال وإداريين

وصحفيين وأقاربهم؛ ونظرا لحبي الشديد في الله له لشخصه

الكريم وأستاذي في مهنة الصحافة؛ وعطاؤه المستمر دائما

فأتشرف بصداقته وزمالته؛ والحمد لله هنأته بعيد الأضحي

المبارك؛ وأسأل الله أن يجعله فاتحة خير؛ ويرفع الله عن

العالمين الغلاء والوباءويقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن؛

وكم كانت سعادتي لسماع صوته والاطمئنان عليه٠

إنه الإنسان المهذب الخلوق أستاذي “البرنس حسين محمود”

مدير تحرير مجلة”طبيبك الخاص” الأسبق؛ الذي استنرت

بعلمه وخبرته وطرح عدة اقتراحات بخصوص”التأمين الصحي والمؤسسات الصحفية ونقابة الصحفيين” للتعامل مع

شيوخ المهنة وقاماتها الطويلة؛ الذين قدموا الكثير وهم الآن

في أمس الحاجة لرد الجميل لهم٠

أولا: بخصوص” التأمين الصحي” فيقترح تخصيص عيادة

خاصة بكبار السن ممن تعدوا الخامسة والستين ٦٥ عاما

يترأسها طبيب متخصص في” طب المسنين”٠٠وأنا شخصيا

صديقي الأستاذالدكتور”أحمد مرتجي” أستاذ طب المسنين

بطب”عين شمس”؛ بدلا من وقوفهم ساعات طويلة في

العيادات المختلفة٠٠هل من يسمع ويقرأ ويستجيب؟!

ثانيا:نداء ورجاء من السادة المسئولين عن مؤسساتنا الصحفية تذكر شيوخ المهنة؛ الذين قدموا الكثير من العطاء

وتقديم الشكر والعرفان بالجميل؛ بدلا من الجحود والنكران

وقلة الأصل-كعادة الفراعنة-فمن علمني حرفا صرت له عونا

هذا مبدأي وديدني؛ والله من وراءالقصد ٠

ثالثا وأخيرا:الرجاء من نقابة”الصحفيين” متمثلة في نقيبها

الأخ”خالد البلشي” الا هتمام بشيوخ المهنة العظام من أمثال

الرائع والجميل الزميل”البرنس حسين محمود” مدير مجلة

“طبيبك الخاص” الأسبق؛ التي تربينا وتعلمنا منها الكثير منذ

صدورها في عام١٩٦٩م علي أيدي العملاقين ا٠د”محمد رفعت” وا٠د عبد الرحمن نور الدين-الله يرحمهما-وواصل المسيرة ا٠ربيع أبو الخير-الله يرحمه-وكان الأستاذ”البرنس”

شعلة النشاط في المجلة الذي يقدم الخدمات لجميع العاملين

وأقاربهم-أدام الله عليه نعمة الرضا والصحة والعافية والستر في الدنيا والآخرة؛ فلتنظر النقابة لهذه القامات النبيلة بتقديم

العلاج والعون ورد الجميل لهم؛ خاصة وأن الزميل “خالد البلشي” من الأكفاء وجاء علي رأس النقابة باختيار حر يحسب للإخوة الصحفيين؛ ونحسبه كذلك والله حسيبه ولا

نزكي علي الله أحدا٠

أخيرا وليس آخرا نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان

يهيئ لنا من أمرنا رشدا؛ ويوفق ولاة الأمر لخدمة البلاد والعباد ويرزقهم التوفيق والسداد والنجاح الدائم ٠

اللهم ارحم واغفر لوالدىي واخوتي وزوجتي وجميع موتى المسلمين ٠٠اللهم آمين وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وذريته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وأزواجه أمهات المؤمنين ياربنا عدد خلقك ورضانفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك٠

، أحمد مدكور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق